responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 131


فلم يزل كذلك حتى توفّي أبو بكر وولي عمر [1] .
ولما ولي عمر الخلافة ، لقيه في بعض طرق المدينة ، فقال له :
إيه يا سعد ؟ !
فقال له : إيه يا عمر ؟ !
فقال له عمر : أنت صاحب المقالة ؟
قال سعد : نعم ! أنا ذلك ! وقد أفضى إليك هذا الأمر ! كان والله صاحبك أحب الينا منك ، وقد أصبحت والله كارهاً لجوارك !
فقال عمر : من كره جوار جار تحوّل عنه !
فقال سعد : ما أنا مستسر بذلك ، وأنا متحوّل إلى جوار من هو خير منك !
فلم يلبث قليلاً حتى خرج إلى الشام في أول خلافة عمر [2] .
وفي الشام ، التي كانت وقتئذ تحت حكم عمر ، وُجد سعد مقتولاً . وقد اتّفق كثير من كبار المؤرخين الاسلاميين على أن الجن قتلته [3] .
لكن " البلاذري " يرفض رواية " الجن " السابقة ، فيقول :
" إن سعد بن عبادة لم يبايع أبا بكر وخرج إلى الشام ، فبعث عمر رجلا ، وقال :



[1] المحبّ الطبري : الرياض النضرة : 1 / 168 .
[2] انظر : السيرة الحلبية : 3 / 397 ، وتاريخ ابن عساكر : 6 / 90 ، طبقات ابن سعد : 3 / ق 2 / 145 كنز العمال : 3 / 134 .
[3] انظر : العقد الفريد : 4 / 259 - 260 ، الرياض النضرة ، الاستيعاب .

131

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست