نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 132
ادعه إلى البيعة واحتل له ، فإن أبى فأستعن بالله عليه ! فقدم الرجل الشام ، فوجد سعداً في حائط بحوارين [ إحدى قرى الشام ] ، فدعاه إلى البيعة ، فقال : لا أبايع قرشياً أبداً . قال : فإني قاتلك ! قال : وإن قتلتني ؟ قال : أفخارج أنت مما دخلت فيه الأُمة ؟ ! قال : أما من البيعة فإني خارج ! فرماه بسهم ، فقتله ! [1] . وفي " تبصرة العوام " ، قيل إنهم " أرسلوا محمد بن مسلمة الأنصاري فرماه بسهم ، وإن خالداً [ ابن الوليد ] كان في الشام يومذاك ، فأعانه على ذلك [2] . المعارض الأنصاري الشهير الآخر . كان الحباب بن المنذر وهو " خزرجي " ، قال ابن سعد [3] : " شهد بدراً " . وقصته في بدر معروفة . فقد قال للنبي : يا رسول الله ، أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعدّاه أم هو الرأي والحرب ؟