نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 133
فقال : بل هو الرأي والحرب . فقال الحباب : كلا ليس هذا بمنزل ، فقبل منه النبي صلّى الله عليه وسلّم [1] . وإذا كان سعد بن عبادة قد دفع حياته ثمناً لمعارضته ، فإن الحباب بن المنذر اختار أن يسالم ، فاستسلم للضغوط ، وبايع [2] . 2 - المعارضة الهاشمية : كان بنو هاشم منشغلين " وحدهم تقريباً " بغسل النبي وتجهيزه حين كان الصراع على أشدّه حول خلافة أبي بكر بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة ، وبعد مبايعة أبي بكر ، " أقبلت الجماعة التي بايعته تزفّه إلى مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فصعد على المنبر فبايعه الناس حتى أمسى ، وشغلوا عن دفن رسول الله حتى كانت ليلة الثلاثاء " [3] . " سمع العبّاس وعليّ التكبير في المسجد ولم يفرغوا من غسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . فقال علي : ما هذا ؟
[1] الإصابة للعسقلاني ط دار الجيل : 2 / 10 - 11 . راجع أيضاً : تاريخ الاسلام للذهبي : 2 / 66 ; جمهرة ابن حزم : 359 ، أسد الغابة : 1 / 364 . [2] انظر : تاريخ الطبري : 3 / 220 ، الإمامة والسياسة : 1 / 5 - 6 ، شرح النهج للمعتزلي : 6 / 8 - 9 ، كامل ابن الأثير : 3 / 329 - 330 . [3] الرياض النضرة : 1 / 164 ، تاريخ الخميس : 1 / 188 ، الموفقيات : 578 .
133
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 133