نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 134
قال العبّاس : ما رئي مثل هذا قط ! أما قلت لك ؟ " [1] . " وجاء البراء بن عازب فضرب الباب على بني هاشم ، وقال : يا معشر بني هاشم بويع أبو بكر ! فقال بعضهم لبعض : ما كان المسلمون يحدثون حدثاً نغيب عنه ونحن أولى بمحمّد ! فقال العبّاس : فعلوها وربّ الكعبة ! وكان عامة المهاجرين وجلّ الأنصار لا يشكّون أن عليّاً هو صاحب الأمر بعد رسول الله " [2] . " غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر ، منهم عليّ بن أبي طالب والزبير [ بن العوّام ] ، فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح " [3] : لقد " اجتمعوا على أن يبايعوا عليّاً " [4] . " بلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في بيت فاطمة بنت رسول الله " [5] ، " وفيه طلحة
[1] انظر : ابن عبد ربّه العقد الفريد : 4 / 258 ، شرح النهج للمعتزلي : 1 / 133 ، الموفقيّات : 77 - 5580 . [2] الزبير بن بكار : الموفقيات : 580 . [3] الدياربكري : تاريخ الخميس : 2 / 169 ، الرياض النضرة : 1 / 218 ، شرح النهج للمعتزلي : 1 / 132 . [4] ابن أبي الحديد : شرح النهج : 1 / 134 ، ابن شحنة بهامش الكامل : ( 11 / 113 ) : " ومالوا مع علي بن أبي طالب " . [5] تاريخ اليعقوبي : 2 / 126 .
134
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 134