responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 77


اجتمعت على الضلال لمعاوية - أمير المؤمنين علياً ، وبينهم طلحة والزبير وعائشة أم المؤمنين ومروان وعبد اللّه ومحمد بن طلحة وقلة من بني أمية ، فكيف كان ذلك وكيف اتفقوا مع هذا اللعين مروان وهم يعلمون من هو ومن أبوه من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وهم يعلمون مكان عليٍّ من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو وليهم وإمامهم ونفس رسول اللّه وأبو عترته ، وإنه من يبغضه منافق وكافر ، وإنه خليفة رسول اللّه ، كما قال إنه منه مقام هارون من موسى .
ولكن عبد اللّه ومروان ومن تابعهم كلهم إنما الدين لعق على ألسنتهم يلوكونه أينما درت معائشهم .
وتعال معي إلى المصادر التي نقلت لعن الحكم وولده عن رجال صحاح عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) عن عبد اللّه بن عمر عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين . فواللّه ما زلت أتشوق داخلاً وخارجاً حتى دخل فلان يعني الحكم . أخرجه ابن حجر في تطهير الجنان هامش الصواعق ص 144 ، وكما رواه أحمد .
كما اسند عن عمرو بن مرّة قال : استأذن الحكم على رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فعرف صوته فقال : آذنوا له لعنة اللّه وعلى من يخرج من صلبه إلاّ المؤمنون وقليل ما هم ، ذووا مكر وخديعة يعطون الدنيا وما لهم في الآخرة من خلاق .
أخرجه البلاذري في الأنساب ج 5 ص 156 ، والحاكم في المستدرك ج 4 ص 481 ، كما صححه الواقدي في السيرة الحلبية ج 1 ص 337 . وفي لفظ لابن حجر في تطهير الجنان هامش الصواعق ص 147 . آذنوا له فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين ، وما يخرج من صلبه يشرفون في الدنيا ويترذّلون في الآخرة ذووا مكر وخديعة إلاّ الصالحين منهم وقليل ما هم .
وجاء في كنز العمال ج 6 ص 39 و 90 ، كما أخرجه الطبراني وابن عساكر والدارقطني عن طريق عبد اللّه بن عمر حيث قال : هجرت الرواح إلى رسول

77

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست