responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 57


< فهرس الموضوعات > يؤوي طريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويعطيه صدقات المسلمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مخالفته النص والسنّة < / فهرس الموضوعات > وإثارة الفتن وتجييش الجيوش والغدر والرشوة لشراء الخونة الفاسقين وجرهم إلى صفوفهم ، كما فعل أولئك ، أخص منهم معاوية الطليق والذي عمل ما عمل من قتل وظلم وشراء من باع دينه وآخرته لتشييد الأمارات الباطلة ، والقضاء على الحق المسلوب ، وزعزعة أصول الدين وأصول العدالة ، وارجاع المسلمين القهقرى إلى إقامة أسس الجاهلية والعصبية التي قضى عليها الاسلام .
يؤوي طريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويعطيه صدقات المسلمين كان الحكم بن أبي العاص من ألد المعاندين المبغضين لرسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) أمثال أبي لهب وأبي جهل وأضرابهم ، ومن الذين لا يألون جهداً في ايذاء رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) رغم أنه جيرانه وممن ينتسب بنسب قريب بعد بني هاشم له ، هذا ما كان منه قبل الاسلام ، أما بعد فتح مكّة فكان في مقدمة المنافقين وممن يعيب على رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ويحط من كرامة الاسلام ونبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ويحاول بما يستطيع من تشويه محاسن الاسلام إلى مساوئ . ولطالما يعمل ذلك بغضاً وحقداً فتنكشف لرسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) أقواله وأفعاله فيدعو عليه ويلعنه .
راجع بذلك ما أخرجه عنه الحفاظ كالحاكم ، والبيهقي ، والطبراني ، والبلاذري في الأنساب ج 5 ص 67 .
حتى أدى برسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) رغم فضائل رسول اللّه الجمة وسمو أخلاقه ورأفته ورحمته ، رغم كل ذلك أدى برسول اللّه أن يلعنه ويلعن ذريته ، ويطرده وأولاده إلى الطائف ، ولم يسمح لهم العودة إلى المدينة ، لا في زمن رسول اللّه ولا في زمن أبي بكر وعمر رغم تشفّع عثمان لهم .
مخالفته النص والسنّة لا يجوز لأي كان تجاوز حدود اللّه في كتاب اللّه وحدود الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في سنّة رسول اللّه طبق الآيات التالية :

57

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست