responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 56


والطلقاء على أسبق الناس في الاسلام وأتقاهم وأعدلهم وأعلمهم علي ( عليه السلام ) ، حينما قدم عثمان وأسنده بصهره عبد الرحمن ( أي صهر عثمان ) وصهر ( أي صهر عبد الرحمن ) صهره سعد بن أبي وقاص ، مؤيداً إياهم بولاته معاوية وغيره .
وأما عثمان فقس ولا حرج وقل ما شئت عن مخالفاته جهراً وسراً للكتاب والسنّة النبوية .
وما أشهر قصة علي وهو خليفة المسلمين مع أخيه عقيل والتي رواها الكثير ، راجع فيها أسد الغابة ج 3 ص 423 لابن الأثير : أن عقيل بن أبي طالب شقيق علي من أبيه وأمه لزمه دين بلغ أربعين ألف درهماً ، فقدم على عليٍّ أخيه في الكوفة فأنزله وأمر ابنه الحسن فكساه ، فلما أمسى دعا بعشائه ، فإذا هو خبز وملح وبصل ، فقال عقيل : ما هو إلاّ ما أرى . قال : لا . قال : فتقضي ديني ؟ قال : وكم دينك ؟ قال : أربعون ألفاً . قال : فما هي عندي ، ولكن اصبر حتى يخرج عطائي فإنه أربعة آلاف فادفعه إليك . فقال له عقيل : بيوت المال بيدك وأنت تسوفني بعطائك ؟ فقال : أتأمرني أن أدفع إليك أموال المسلمين وقد ائتمنوني عليها ! ؟
سلام اللّه عليك يا أبا الحسن من عادل منصف بر تقي رؤوف رحيم بعباد اللّه . لو أنهم أنصفوك لأكل الكل من فوق رؤسهم وتحت أرجلهم ، ولأدركوا الحق والرضى ، ولما جاء عثمان والكفرة الفجرة الفاسقين من آل أمية وبني معيط يسلبون مال المسلمين ويدلون به لأمثال طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، وآل البيت وبني هاشم والصحابة المقربين في ضنك من العيش . وما إن فاه أحدهم حتى انهالت عليه أشد الظلم والعسف والإهانة والابعاد .
وماذا يعمل عليٌ مع هؤلاء الذين تكدست عندهم أموال المسلمين من معاوية وبني أمية وبني معيط ، وأمثال يعلى بن أمية وطلحة والزبير فيبذلوه للمكائد

56

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست