1 - الآية ( 7 ) من سورة الحشر : ( وما أتاكم الرسول فخذُوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . 2 - والآية ( 36 ) من سورة الأحزاب : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسولهُ أمراً أن يكون لهم الخيرةُ من أمرهم ومن يعصِ اللّه ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً ) . 3 - والآية ( 44 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الكافرون ) . 4 - والآية ( 45 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الظالمون ) . 5 - والآية ( 47 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الفاسقون ) . 6 - والآية ( 116 ) من سورة النحل : ( ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكم الكذبَ هذا حلالٌ وهذا حرامٌ لتفتروا على اللّهِ الكَذِبَ ) . فهل يجوز بعد هذه الصراحة في كتاب اللّه أن يقوم أي فرد مهما كان أخص من جلس مجلس الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يخالف حكم اللّه وسنّة رسوله ؟ كلاً أبداً ، وقد رأينا أبا بكر وعمر وتلاهم عثمان في التجاوز على حدود اللّه وسنن رسوله ( صلى الله عليه وآله ) . وقد ذكر عن أبي بكر وعمر ومخالفتهما فيما مر في حدود اللّه وأخص منها النصوص وسنّة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهم يعلمون أن ذلك لا يحق لهم البتة . والناس قسمان : عالم وهم الأقلية ، وجاهل وهم الأكثرية . والعلماء قسمان : مؤمن وفاسق وكلاهما يعرفان الحقيقة . وقد سكت المؤمنون تحت الضغط والقوة القاهرة . ومن تكلم فيهم أمثال أبو ذر وابن مسعود وغيرهما لقوا الأمرين .