responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 58


1 - الآية ( 7 ) من سورة الحشر : ( وما أتاكم الرسول فخذُوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .
2 - والآية ( 36 ) من سورة الأحزاب : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسولهُ أمراً أن يكون لهم الخيرةُ من أمرهم ومن يعصِ اللّه ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً ) .
3 - والآية ( 44 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الكافرون ) .
4 - والآية ( 45 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الظالمون ) .
5 - والآية ( 47 ) من سورة المائدة : ( ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأُولئك هم الفاسقون ) .
6 - والآية ( 116 ) من سورة النحل : ( ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكم الكذبَ هذا حلالٌ وهذا حرامٌ لتفتروا على اللّهِ الكَذِبَ ) .
فهل يجوز بعد هذه الصراحة في كتاب اللّه أن يقوم أي فرد مهما كان أخص من جلس مجلس الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يخالف حكم اللّه وسنّة رسوله ؟ كلاً أبداً ، وقد رأينا أبا بكر وعمر وتلاهم عثمان في التجاوز على حدود اللّه وسنن رسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقد ذكر عن أبي بكر وعمر ومخالفتهما فيما مر في حدود اللّه وأخص منها النصوص وسنّة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهم يعلمون أن ذلك لا يحق لهم البتة .
والناس قسمان : عالم وهم الأقلية ، وجاهل وهم الأكثرية . والعلماء قسمان : مؤمن وفاسق وكلاهما يعرفان الحقيقة .
وقد سكت المؤمنون تحت الضغط والقوة القاهرة . ومن تكلم فيهم أمثال أبو ذر وابن مسعود وغيرهما لقوا الأمرين .

58

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست