responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 171


< فهرس الموضوعات > آراء المسلمين في عثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > في الولاية والإمامة والقضاء .
فهبت العصابات المنافقة وكشفت عن نواياها ، وكشرت عن أنيابها الخبيثة ، فأهابت بالسفهاء ، وبذلت الأموال المغتصبة من المسلمين عليهم ، لمحاربة الحق وتشتيت الأمة ، ولولا القدر المحتم بضربه أشقى الأشقياء ابن ملجم لرأيت اليوم وجه البسيطة على غير ما هي عليه اليوم في الشرق والغرب ، فعلى العصابة الأولى الغاصبة في سقيفة بني ساعدة تقع أول تبعة ، والتي امتدت إلى الشورى فالبصرة في حرب الجمل وصفين والنهروان ، وهكذا أصبحنا ألعوبة الدهر ومركز الفتن تتداولنا الأهواء ، وعادت ملوكية ليس للدين فيها غير الاسم والرسم ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
آراء المسلمين في عثمان 1 - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
وقد مرت فضائله ومقامه الأسمى بعد رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في الجزء الأول والثاني من هذه الموسوعة . وقد أطبق على أسبقيته وفضله والصفات الفطرية والموروثة والمكتسبة فيه كأكمل وأحق فرد لإدارة دفة أحكام المسلمين بعد رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) .
وقد أثبتنا له تلك الأهلية بالكتاب والسنّة والعقل علماً وتجربة ، ولا نريد أن نعود لوصفه ثانية . هذا علي ( عليه السلام ) وصي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وأخوه ونفسه وأبو ذريته وزوج بضعته وخليفته وأحب خلق اللّه للّه ولرسوله ، وولي المؤمنين وباب مدينة علم رسول اللّه ، وهو وأولاده سفينة نجاة الأمة ، وهم الثقل الأصغر بعد كتاب اللّه ، وهو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم . هذا علي الذي من كرهه فهو منافق فاسق وكافر ، ومن أحبه فهو مؤمن ، فهو الفارق بين المؤمن والمنافق ، هذا علي الذي قال فيه رسول اللّه إنه أعدل الأمة وأقضى الأمة والذي قال فيه ( صلى الله عليه وآله ) : لحمه لحمي

171

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست