responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 164


في مستدركه ج 3 ص 390 و 391 ، والخطيب في تاريخه ، واحمد في مسنده ج 4 ص 89 ، وجاء في أسد الغابة والاستيعاب وتاريخ ابن كثير والإصابة وكنز العمال ، وغيرهم .
إن ما ذكرناه هو النزر اليسير عن فضائل هذا العبد الصالح عمار بن ياسر المجاهد الكبير ، بيده ولسانه وسمعه وبصره الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والذاب عن دين اللّه حتى نقله إلى جواره ، أيسوغ لأحد أن يوجه له اللوم ، عدى أن يسبه ويهينه ويضربه حتى يغمى عليه ؟ وأخرى حتى يحصل له الفتق ، وأشد من ذلك وأعظم .
وسأقص عليك ما عمله معه الخليفة الثالث جزاءً لوعظه وارشاده ونصيحته وذبه عن حياض الدين ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر .
هذا عثمان لم يأل جهداً من العداء والسب والنكال بالصحابة المقرّبين البررة ومعاملتهم أبشع معاملة لدرجة القتل دون استثناء ، كعمار وأبي ذر والمقداد وابن مسعود ، وحتى العشرة المبشرة ، وحتى أعضاء الشورى وأخص منهم عبد الرحمن بن عوف صهره ، وسعد بن أبي وقاص صهر عبد الرحمن اللذين كانا وحدهما المسؤولان عن هذه الفتنة بعد عثمان لانتخابه خليفة ، وهما يعرفانه بتأثير العصبية الجاهلية ، وحس الطمع ، وضعف النفس فحرمهما اللّه من ذلك حتى كانا بين محرض على عزله وقتله كعبد الرحمن ، ومخذل له كسعد .
وأخرج البلاذري في أنسابه في عدة أماكن منها ج 5 ص 48 و 49 و 54 و 88 وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 239 كما جاء في الاستيعاب ج 2 لأبي عمر ، كما ذكر ذلك ابن أبي قتيبة ، وابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 272 ، وطبقات ابن سعد ج 3 ص 185 وغيرهم .
مما وقع بين عثمان وعمار ولا ترى في إحداها إلاّ عثمان ظالماً له وعماراً

164

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست