ص 82 ، وسنن البيهقي ج 4 ص 188 ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : على كل نفس في كل يوم طلعت الشمس صدقة عنه على نفسه ، فسئل : يا رسول اللّه : من أين أتصدق وليس لنا أموال ؟ قال : لأن من أبواب الصدقة . التكبير ، وسبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلاّ اللّه واستغفر اللّه ، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتعزل الشوكة عن طريق الناس ، والعظم والحجر ، وتهدي الأعمى ، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه ، وتدل المستدل على حاجة له ، وقد علمت مكانها ، وتسعى بشدة ما فيك إلى اللهفان المستغيث ، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك . من آداب البر والانفاق قوله تعالى في سورة البقرة الآية ( 267 ) : ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ) . والآية ( 92 ) من سورة آل عمران قوله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تُنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن اللّه به عليم ) . والآية ( 10 ) من سورة الضحى قوله تعالى : ( وأما السائل فلا تنهر ) . والآية ( 264 ) من سورة البقرة قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن باللّه واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه ترابٌ فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا ) . والآية ( 262 ) من سورة البقرة ، والآية ( 263 ) منها ، قوله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم في سبيل اللّه ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذىً لهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ) . وقوله تعالى : ( قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقة يتبعها أذىً واللّه غني