الحلبية ج 2 ص 84 - 87 ، مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 442 و ج 1 ص 441 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 152 و 153 ، الفتنة الكبرى ص 226 - 231 للدكتور طه حسين نقله عن الطبري عن ابن سيره الوضاع المزيف الكذاب ، راجع الغدير ج 5 سلسلة الوضاعين . راجع أيضاً تاريخ الخطيب ج 14 ص 367 - 372 ، وتهذيب التهذيب ج 12 ص 27 ، و ج 7 ص 141 و 142 ، أسد الغابة لابن الأثير ج 3 ص 273 ، الاستيعاب ج 2 ص 477 ، 478 ، 479 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 232 ، وصفوة الصفوة ج 1 ص 117 ، السيرة الحلبية ص 85 ، إزالة الخفاء ج 2 ص 239 - 242 ، معجم البلدان ج 3 ص 281 ، وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 99 ، دول الاسلام ج 1 ص 9 ، البداية والنهاية ج 7 ص 151 . وسوف أورد أدناه ما يثبت أن المهاجرين والأنصار الكل اجمعوا على أن عثمان غيّر وبدّل فيما أمر به اللّه ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وانه أفسد الدين ونأى عن العدالة ، وقسى وظلم وعادى أحباء اللّه ، وجار في سيرته ، وقرّب أعداء اللّه وقلدهم مقاليد أمور المسلمين ، وان أقل ما يمكن العمل من أجله أقصاؤه ومحاكمته على أعماله وعزله عن منصب الخلافة التي تقلدها رغم أنف المسلمين ، عدى عبد الرحمن بن عوف صهره وسعد بن أبي وقاص صهر عبد الرحمن ، وتهديد عمر بمعاوية وعمرو بن العاص وهو القتل فيمن تخلف عن بيعته . وقد اعترف سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بعد حين أن عثمان بدّل وغيّر ، وان عبد الرحمن كما مر أتى لمقابلته وعزله ، كما مر ذلك باسناده ، عند ذكر عبد الرحمن بن عوف . من المهاجرين والأنصار إلى اخوانهم في الثغور : جاء في تاريخ الطبري ج 5 ص 115 . عن عبد الرحمن بن يسار قوله : لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى من بالآفاق منهم ، وكانوا قد تفرّقوا في الثغور : أنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في