responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 167


وهذا عثمان في رأسهم الذي أقام أودهم وأمدهم وشجعهم وغير وبدّل وأصر على الخطيئة ، حتى كفّره عمار ، وعمار مع الحق والحق معه يدور معه حيث دار .
وهذا مولى عمار وسيده سيد العترة الطاهرة أمير المؤمنين ووصي رسول اللّه والذي نزلت فيه المناقب والكرامات ، والذي يعرفه عثمان حق المعرفة ، ويعرف أن الخلافة فيه من اللّه ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنه هو ومن نصبه ، ومن نصب من نصبه كلهم غاصبين ، ورغم ذك يقدّم عليه مروان ذلك السافل الجلف اللعين الطريد من اللّه ومن رسوله ، والظالمين بعضهم أولياء بعض ، فأختر أيها القارئ واحكم بالحق ، ولا تنس قوله عز وجل : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) . الآية ( 113 ) من سورة هود .
4 - المقداد بن عمرو :
وما ادراك ما المقداد ، وهو من أجل الصحابة وأقدمهم وأعظمهم ، والأتقياء البررة الذين لا تأخذهم في اللّه لومة لائم ، ومن الخلصاء والرفاق المؤمنين لرسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان من الأوابين بلسان رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) .
وهذا رسول اللّه يبلغ في مدحه إياه قوله : إن اللّه أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم : علي والمقداد وأبو ذر وسلمان ، أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 348 و 349 ، وأبو عمر في الاستيعاب ج 1 ص 289 ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 410 ، وابن حجر في الإصابة ج 3 ص 455 ، والترمذي في جامعه .
وجاء في حلية الأولياء ، لأبي نعيم ج 1 ص 142 ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) : أن الجنة تشتاق إلى أربعة : علي وعمار وسلمان والمقداد .
هذا المقداد من المهاجرين الأقدمين ، الذين هاجروا الهجرتين ، وشهد بدراً وكل المشاهد الأخرى ، وأول الفرسان المحاربين في بدر . راجع بذلك الاستيعاب لأبي عمر ، حيث قال إنه المقداد أحد السبعة الذين أظهروا الاسلام

167

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست