responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 116


من آل بيت الرسالة ( عليهم السلام ) ، وعلى رأسهم الحسين سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وإخوته وأولاده والصفوة الخيرة من المسلمين من شيعة محمد وآله ، وسبي نساءه وأطفاله فتعساً للظالمين .
صلات عثمان للزبير وأما الزبير بن العوام زوج أسماء بنت أبي بكر ، وتسنده عائشة أم المؤمنين باعتباره زوج أختها ، وتدني منها أولاده ، إذ ليس لها بنين من رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، تلك التي استطاعت أن تجلب عبد اللّه بن الزبير فتجعله مثلها من ألد خصوم علي وبني هاشم ، هذا المنافق الشرير المتظاهر بالتقوى وبغيض آل بيت الرسالة وإمام المتقين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يحرض أبيه على مخاصمة علي ، وكان قبل هذا من أعوانه حتى رأى رسول اللّه ذلك فحذّر علياً وقال له أمام الزبير ، إنه سيخونه وينكث بيعته ويحاربه وهو له ظالم ، حتى إذا كان يوم حرب الجمل ووقف الجيشان ، جيش علي وجيش عائشة وطلحة والزبير ، جيش الايمان ، وجيش الناكثين ، وعندها يدعو علي الزبير للمقابلة ويذكره بكلام رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، فيتذكر ذلك ويترك الحرب فيعود ابنه عبد اللّه يعيره بأنه إنما خاف علياً ، وهل خلص الزبير من عذاب اللّه وهو الذي مع عائشة وطلحة قتلوا المئات من المسلمين في البصرة صبراً ، وعذّبوا الآخرين ، وجيشوا الجيوش ، وكانوا قبلها قد بايعوا الإمام ونكثوا بيعته .
هذا الزبير لم يأل فرصة من ابتزاز بيت مال المسلمين من عثمان وغيره ، حتى بلغت نقوده عشرات الملايين ، ودوره العشرات وضياعه في شرق المملكة الاسلامية وغربها .
قال البخاري : كان عنده من المال خمسون ألف ألف ومئتي ألف أي خمسون

116

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست