السيد الصدر أيضاً . أم أن كل هؤلاء وأولئك قد قاموا بقفزة في الفراغ ، وينطلقون من الحاجات الصغيرة ، ولم يكن لديهم جهاز يلاحق حركة الواقع . وهل لدى فلان ! ! الآن جهاز بالمستوى الذي يلاحق فيه حركة الواقع ؟ . وأين هو هذا الجهاز ؟ ! 4 - أما ما قاله فلان ! ! عن المرجعية الرشيدة : إنها سوف تكون في واجهة الأحداث ، تصنع الأحداث ، لا تركض خلف الساحات ، ولا تمارس أفعالاً كردات فعل ، كما كانت في السابق . فنقول فيه : إنه وإن كان يكفينا في التعليق على هذه الفقرة ما ذكرناه آنفاً ، لكننا آثرنا أن نعود فنذكّر ، بأن الإمام الخميني ( رحمه الله ) لم يكن يركض خلف الساحات ، ليمارس أفعالاً كردات فعل . والسيد الحكيم لم يكن كذلك أيضاً . والشيخ الميرزا الشيرازي في فتواه الشهيرة لم يكن كذلك أيضاً . وثورة العشرين هي الآخرى لا ينطبق عليها هذا التقييم . وعلماؤنا الذين نشروا الدين من موقع مرجعيتهم في الدولة الصفوية وقبلها في دولة ( سربداران ) ، وفي كثير من المواقع الحساسة في التاريخ القديم والحديث ، لم يكونوا كذلك أيضاً . ولنفترض : أن المرجعية كانت محاصرة بالطاغوت ، كما كان الحال في عهد الشهيد الصدر ، والسيد الخوئي . والسيد الحكيم ، وكما في عهد الشاه في إيران ، فكيف يرى دورها فلان ؟ !