وألم يكن يؤمن بالعمل المؤسساتي المنظم ؟ ! وألم يكن يحمل همّ الأمة ، ويعيش أحداث العصر بوعي وبعمق ؟ ! ألم يؤسس دولة عتيدة وقوية ، ويضع لها دستوراً فريداً ومتميزاً ؟ ! ألم يكن هو رائد العمل المؤسساتي في هذا العصر ؟ ! ألم يطلب من كل أقاربه ، حتى من أولاده الذين كانوا يملكون كفاءات عالية في إدارة الأمور ، أن لا يتدخلوا في شيء من شؤون الدولة ؟ أم أنه أخذ نظام المرجعية الرشيدة من هذا الشخص ، أو ذاك ؟ ! ومتى ؟ وكيف ؟ وهل مؤسسات فلان أعظم من مؤسسات السيد موسى الصدر ، والسيد الإمام الخميني ، والسيد الحكيم ، والسيد الخوئي . والبروجردي ، والكلبايكاني وغيرهم ممن امتدت مؤسساتهم إلى كثير من بلدان العالم ، وهي مؤسسات متنوعة المقاصد والاتجاهات ؟ ! أليست المؤسسات التي أنشأها فلان قد كانت أساساً راجعة في تمويل إنشائها ، وفي كل حركتها إلى الإمام الخميني ، والسيد الخوئي وغيرهما من المراجع العظام ، الذين كان وكيلاً لبعضهم بقبض الحقوق ، وصرفها في مواردها التي يقررها له هؤلاء المراجع ؟ وكيف ترعى مؤسسات فلان شؤون الأمة ككل ؟ ! وأين ؟ ! ثالثاً : بالنسبة لحاشية المرجع ، نتساءل : هل هؤلاء الأفراد الذين يستعين بهم المرجع في إدارة الأمور ، هم الذين أطلقوا على أنفسهم اسم : [ الحاشية ] ؟ ! أم أن غيرهم هو الذي يطلق عليهم هذه التسمية ؟ ! . .