وهل أصبح الجهاز العامل عند فلان أكبر من حاشية أي مرجع آخر وأوسع ؟ ! وهل الجهاز الذي يدير الشؤون عنده يتعدى حدود أفراد جمعية . . من الجمعيات ؟ ! والسؤال الأهم هو : هل إن مختلف الشؤون والصلاحيات قد أعطيت عند فلان لفئات أخرى غير مجموعة الأبناء والأخوة والأصهار ، الصغيرة ؟ ! وهل هناك أية صلاحيات مطلقة للآخرين ، لا تخضع لهيمنة وقرارات هؤلاء الأفرع الثلاثة ؟ ! وهل روعيت مواصفات معينة في اختيار هؤلاء للهيمنة على الشؤون ؟ ! . وهل روعيت الشمولية وغيرها من أمور ؟ ! رابعاً : وفي الخمسينات كان فلان ! ! في مقتبل شبابه حيث إنه إنما ولد في سنة 1935 م وغادر النجف في سنة 1966 . فهل كان موقعه العلمي في الخمسينات يسمح له بالتأسيس للمرجعية ؟ ! مع أنه كان لا يزال طالباً ، كمئات غيره من الطلاب الآخرين ؟ ! سواء أكان التأسيس منه بالاستقلال أم كان بالاشتراك مع الآخرين ، من أمثال آية الله الشهيد الصدر ، وحتى لو كان في الستينات ، فهل يمكن أن نتصوره مؤسساً للمرجعية في بلد كان مليئاً بالأفذاذ من العلماء ، وبالفلاسفة ، والمحققين ؟ ! وبالمراجع الكبار ؟ 2 - أما قول البعض : إن فلان ، هو صاحب مشروع أو فكرة المرجعية الشمولية . . فلا ندري كيف عرف حفظه الله أن فلاناً ! ! بالذات هو صاحب هذه