المسجد أو المشهد أشخاصاً يقومون بإيقاد الشموع لسيدنا الحسين بعد شفاء مريض لهم ، أو خروجه من أزمة ما ، كما يلجأ العامة للدعاء بداخله . أما مولد سيدنا الحسين ، فيعد من المناسبات التي ينتظرها الكثيرون ، حيث تتحول ساحة المسجد والميدان الذي يطل عليه إلى مهرجان عظيم ، يكتظ بحلقات الذكر والإنشاد الديني وقراءة القرآن . . وهو يجتذب الزائرين والمريدين ، من جميع أنحاء مصر والعالم العربي . فاتني أن أذكر اللوحة الرخامية الكبيرة المعلقة على باب المسجد المؤدي للمشهد الحسيني ، وقد كتب عليها بالذهب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين مني ، من أحبهما أحببته ، ومن أبغضهما أبغضته . وللعلم هناك أضرحة لا حصر لها لآل البيت في القاهرة ، ومنهم : السيدة زينب ، والسيدة نفيسة ، والسيد أحمد البدوي في طنطا ، ولهذه الأضرحة منزلة عالية في نفوس المصريين . وقد حاول بعض المتطرفين من عينة « السلفجية » فلم تفعل الحكومة شيئاً ، بل تصدى لهم الناس ، ولما كادت تحدث فوضى ، تدخلت الشرطة لوقف هذه المشاكل ، حدث ذلك في السبعينات إبان ظهور هؤلاء الهمج . والمصريون البسطاء يذهبون لأضرحة الحسين والسيدة نفيسة ، وغيرهما