responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167


شَخَصَ عن مصر يريد المدينة أو يريد علياً ، وبلغ معاوية خبر شخوصه فوضع عليه الأرصاد حتى أخذ وحمل إليه فحبسه ، فتخلص من الحبس ، واتبعه رجل من اليمانية فقتله . . .
عن صالح بن كيسان قال : لما اجتمع أمر معاوية وعمرو بن العاص بعد الجمل وقبل صفين ، سار عمرو في جيش إلى مصر ، فلما قرب منها لقيه محمد بن أبي حذيفة في الناس ، فلما رأى عمرو كثرة من معه أرسل إليه فالتقيا واجتمعا فقال له عمرو : إنه قد كان ما ترى وقد بايعت هذا الرجل وتابعته ، وما أنا راض بكثير من أمره ولكن له سناً ، وإني لأعلم أن صاحبك علياً أفضل من معاوية نفساً وقدماً وأولى بهذا الأمر ، ولكن واعدني موعداً ألتقي أنا وأنت فيه على مهل في غير جيش ، تأتي في مائة راكب ليس معهم إلا السيوف في القرب وآتي في مثلهم . فتعاقدا وتعاهدا على ذلك ، واتعدا العريش لوقت جعلاه بينهما ، ثم تفرقا ورجع عمرو إلى معاوية فأخبره الخبر ، فلما حل الأجل ، سار كل واحد منهما إلى صاحبه في مائة راكب ، وجعل عمرو له جيشاً خلفه ، وكان ابن أبي حذيفة يتقدمه فينطوي خبره . فلما التقيا بالعريش قدم جيش عمرو على أثره ، فعلم محمد أنه قد غدر به ، فانحاز إلى قصر بالعريش فتحصّن فيه فرماه عمرو بالمنجنيق حتى أخذه أخذاً ، فبعث به عمرو إلى معاوية فسجنه عنده ، وكانت ابنة

167

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست