وفي تاريخ دمشق : 56 / 376 ، أن معاوية قال لأهل الشام : « يا أهل الشام إنكم منصورون ومستجاب لكم الدعاء فادعوا الله على عدوكم ! فرفع أهل الشام أيديهم يدعون عليه ، فلما كانت الجمعة الأخرى خطب فقال : يا أهل الشام إن الله قد استجاب لكم وقتل عدوكم ! وإن لله جنوداً في العسل ، فرفع أهل الشام أيديهم حامدين الله على كفايتهم إياه » . ( ونحوه تاريخ اليعقوبي : 2 / 179 ، وشرح النهج : 6 / 76 ) . وفي مجمع الأمثال : 2 / 215 : « لا جِدَّ إلا ما أقْعَصَ عنك . يقال ضربه فأقعصه أي قتله مكانه . يقول : جدك الحقيقي ما دفع عنك المكروه ، وهو أن تقتل عدوك دونك . قاله معاوية حين خاف أن يميل الناس إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، فاشتكى عبد الرحمن فسقاه الطبيب شربة عسل فيها سُمٌّ فأخرقته ، فعند ذلك قال معاوية هذا القول » . وفي محاضرات الأدباء للراغب : 1 / 531 : « قال معاوية لما أتاه خبر موت أمير المؤمنين علي : لا جدَّ إلا ما أقعص عنك » . حزن الإمام ( عليه السلام ) على مالك الأشتر « عن صعصعة بن صوحان قال : فلما بلغ علياً ( عليه السلام ) موت الأشتر قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد لله رب العالمين . اللهم إني أحتسبه عندك فإن