responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 179


من أهل الخراج وقد أحضرت ما عندي ، فنزل الأشتر فأتاه بطعام وعلف ، وسقاه شربة من عسل جعل فيها سُمّاً فلما شربه مات . وبعث الخانسيار من أخبر بموته معاوية ، فلما بلغ معاوية وعمرو بن العاص موت الأشتر ، قال عمرو بن العاص إن لله جنوداً من عسل .
وقال ابن الكلبي عن أبيه : لما سار الأشتر إلى مصر أخذ في طريق الحجاز فقدم المدينة فجاءه مولى لعثمان بن عفان يقال له نافع ، وأظهر له الود وقال له : أنا مولى عمر بن الخطاب ، فأدناه الأشتر وقربه ووثق به وولاه أمره ، فلم يزل معه إلى عين شمس ، أعني المدينة الخراب خارج مصر بالقرب من المطرية ، وفيها ذلك العمود المذكور في أول أحوال مصر من هذا الكتاب ، فلما وصل إلى عين شمس تلقاه أهل مصر بالهدايا ، وسقاه نافع المذكور العسل فمات منه » .
قال الطبري : 2 / 72 : « وأقبل معاوية يقول لأهل الشأم : إن علياً وجَّهَ الأشتر إلى مصر فادعوا الله أن يكفيكموه ، فكانوا كل يوم يدعون الله على الأشتر . وأقبل الذي سقاه إلى معاوية فأخبره بمهلك الأشتر ، فقام معاوية في الناس خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان ، قَطعتُ إحداهما يوم صفين يعنى عمار بن ياسر ، وقَطعت الأخرى اليوم يعني الأشتر » .

179

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست