نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 92
1 - أخوه السيد عبد الهادي المولود في النجف سنة 1940 م الذي درس أولا في النجف ثم اتجه إلى الدراسات الجامعية حيث نال شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد . وكان موضوع رسالته ( حول العقد الفضولي في الفقه الإسلامي ) . ثم أكمل الدراسة في القاهرة حيث نال شهادة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية في حدود سنة 1977 م . وكان موضوع الرسالة ( حول المعاطاة في الفقه الإسلامي ) . وتولى التدريس في كلية أصول الدين في بغداد وفي كلية الفقه في النجف . 2 - أخوه السيد علاء الدين . ولد في النجف سنة 1365 هوأكمل دراسته فيها ، ثم كان من مدرسي حوزتها في ( السطوح والمقدمات ) ثم اشترك في ادارة مدرسة دار الحكمة لطلاب العلوم الدينية في النجف التي أسسها والده السيد محسن . 3 - أخوه السيد محمد حسين . ولد في النجف سنة 1367 هودرس فيها ثم كان من مدرسي حوزتها العلمية على مستوى السطوح والمقدمات . 4 - ابن أخيه السيد كمال ابن السيد يوسف . ولد في النجف الأشرف سنة 1362 هدرس في النجف ، وكان من تلامذة السيد الخوئي في بحث ( الخارج ) . ثم كان من مدرسي الحوزة العلمية ، وله محاضرات وشروح وتعليقات في الفقه والعلوم الدينية . 5 - ابن أخيه السيد عبد الوهاب ولد في النجف سنة 1364 هودرس فيها . 6 - ابن أخيه السيد احمد ابن السيد محمد رضا . ولد سنة 1364 هفي النجف الأشرف وانهى الدروس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية . ثم حاز على شهادة البكلوريوس من جامعة القاهرة في العلوم الإنسانية . < فهرس الموضوعات > عبد الكريم الخليل < / فهرس الموضوعات > عبد الكريم الخليل مرت ترجمته في الصفحة 32 من المجلد الثامن ونزيد عليها هنا ما يلي : قال أحمد عزت الأعظمي في كتابه ( القضية العربية ) في الصفحة الخامسة : كان عبد الكريم افندي قاسم الخليل من أخلص شباب العرب للقضية القومية وكان ذا مبدأ قويم رضع أفاويقه منذ الصغر فشب على حب العروبة وتمسك باهدافها ، فتراه وهو لا ينفك عن السعي دائما لتحقيق أماني الأمة العربية حيث لم تكن أمانيها الا الاستقلال الذي تعتز به الأمم . ولا نغالي إذا قلنا ونحن نسجل قضايا تاريخ النهضة العربية - ان ما نراه اليوم من هذه النهضة يعود الأوفر منه إلى سعي ذلك الشاب النبيل . إلى أن يقول الأعظمي : نعم فان لعبد الكريم قاسم الخليل فضلا كبيرا على الأمة العربية لأنه كان من أخلص خدامها الأمناء الأبرار . ثم يقول في مكان آخر : « كان العرب والترك من جملة العناصر التي أخذت في تشكيل جمعيات بعد إعلان الدستور وقد اندفعت مختلف الأقوام إلى تشكيلها وكأنها انطلقت من عقال . وباعتبار أن قانون 7 / 7 / 1909 بخصوص الجمعيات كان يحظر قيام جمعيات وأحزاب ذات اهداف سياسية بتسمية قومية ، فان العناصر المختلفة قد لجات إلى تشكيل هذا النوع من الجمعيات بصورة سرية ، لأنه لم يكن بالإمكان وضع السدود أمام العواطف القومية التي بدأت تغزو الشعور العام ، خاصة بعد أن رأت عناصر الدولة المختلفة أن الاتحاديين لا يتقيدون بروح القوانين التي يصدرونها هم أنفسهم ، فيوجهون دفة السياسة الداخلية في مصلحة العنصر التركي . أما العرب فكانت جمعياتهم إما علنية وإما سرية . فما كان منها بتسميات قومية كان سريا . وأما الأخرى التي لا تحمل تسمية قومية فبعضها كان سريا ، والجمعيات السرية الشهيرة هي التالية : الجمعية القحطانية ، جمعية العلم الأخضر ، جمعية اليد السوداء ، جمعية العهد ، جمعية العربية الفتاة » . وأما الجمعيات والأحزاب والنوادي العلنية فهي التالية : المنتدى الأدبي ، حزب اللامركزية العثماني بمصر ، الجمعية الاصلاحية في بيروت ، وجمعية البصرة الاصلاحية وغيرها من الجمعيات الصغيرة وقد عقد مؤتمر من الشبيبة العربية في باريس لبحث حقوق العرب أطلق عليه اسم ( المؤتمر العربي الأول ) . « وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الجمعية السرية المسماة » اليد السوداء « ، والتي كان طالب الطب في الاستانة ( داود يوسف الدبوتي ) من الموصل من أبرز مؤسسيها ، وكانت الغاية من تأسيسها اغتيال كل من يناوئ الفكرة العربية من رجال العرب خدمة منهم للاتحاديين لقاء منافع ومطامع شخصية ، لم تتمكن من الحيلة فانحلت قبل أن تمضي سنة واحدة على تأسيسها واندمج اعضاؤها في الجمعيات الكبرى » . < فهرس الموضوعات > المنتدى الأدبي < / فهرس الموضوعات > المنتدى الأدبي وأما أبقى هذه الجمعيات واخلدها ذكرا وأعظمها أثرا وفائدة للعنصر العربي فكان هو المنتدى الأدبي ذو الأهداف العلمية الأدبية الاجتماعية . بعد أن ألغى الاتحاديون جمعية الإخاء العربي العثماني . في أعقاب ثورة 13 ابريل المضادة ، رأى فريق من شباب العرب النبهاء في الاستانة وفي مقدمتهم طالب الحقوق عبد الكريم قاسم الخليل من أبناء جبل عامل في لبنان ضرورة تشكيل ناد علمي يجمع شبان العرب . إذ كان عبد الكريم ، عند تأسيس جمعية الإخاء العربي - العثماني من الذين نشطوا في الدعاية لها ، فكان يبث فكرة التأخي بين شبان العرب ، ويدعوهم بين آونة واخرى إلى بناية الجمعية فيعرف بعضهم ببعض ويشرح لهم فوائد الاتحاد والوفاق ، ويذكرهم بماضي أجدادهم وتاريخهم المجيد فلما حل الاتحاديون الجمعية مع كافة فروعها وألغوا جريدتها « الإخاء العثماني » بدعوى وقوع بعض ما لا يناسب في سورية عند حدوث ثورة 13 نيسان وظهور الأفكار الرجعية في تشكيلاتها واعضائها شعر شبان العرب بالفراغ فألفوا المنتدى الأدبي في 16 محرم 1327 ، الموافق 8 شباط 1910 ، وكان القصد من إيجاده أن يجمع شبان العرب وطلابهم تحت سقفه وبين جدرانه بدلا من أن ينتشروا في المقاهي ، أو يمضوا أوقاتهم بالبطالة متجولين من مكان إلى مكان آخر ، فيؤمن لهم مبيتا نظيفا وحياة طيبة . أما الذين اشتركوا مع عبد الكريم الخليل في تاسيسه فكانوا نخبة من
92
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 92