نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 87
نحرير بن البراج قدس سره . 4 - وقال بعض تلامذة الشيخ علي الكركي ، في رسالته المعمولة في ذكر أسامي مشائخ الأصحاب : ومنهم الشيخ عبد العزيز بن البراج الطرابلسي ، صنف كتبا نفيسة منها : المهذب ، والكامل ، والموجز ، والإشراق ، والجواهر ، وهو تلميذ الشيخ محمد بن الطوسي . 5 - وقال الأفندي في الرياض : وقد وجدت منقولا عن خط الشيخ البهائي ، عن خط الشهيد أنه تولى ابن البراج قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين سنة ، وكان للشيخ أبي جعفر الطوسي أيام قراءته على السيد المرتضى كل شهر اثنا عشر دينارا ولابن البراج كل شهر ثمانية دنانير ، وكان السيد المرتضى يجري على تلامذته جميعا . 6 - ونقل عن بعض الفضلاء أن ابن البراج قرأ على السيد المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة إلى أن مات المرتضى ، وأكمل قراءته على الشيخ الطوسي ، وعاد إلى طرابلس في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، وأقام بها إلى أن مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين . [1] 7 - ونقل صاحب الروضات عن « أربعين الشهيد » ، نقلا عن خط صفي الدين المعد الموسوي : إن سيدنا المرتضى - رضي الله عنه - كان يجري على تلامذته رزقا ، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله أيام قراءته عليه كل شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي كل شهر ثمانية دنانير ، وكان وقف قرية على كاغذ الفقهاء . 8 - وقال عنه التفريشي في رجاله : فقيه الشيعة الملقب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس . 9 - وقال المولى نظام الدين القرشي في نظام الأقوال عبد العزيز ابن البراج ، أبو القاسم ، شيخ من أصحابنا ، قرأ على المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة وكمل قراءته على الشيخ الطوسي وعبر عنه بعض - كالشهيد في الدروس وغيره - بالقاضي ، لأنه ولي قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين ، مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . 10 - وقال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : . . . وجه الأصحاب وفقيههم وكان قاضيا بطرابلس ، وله مصنفات ، ثم ذكر نفس ما ذكره منتجب الدين في فهرسه ، ابن شهرآشوب في معالمه ، والتفريشي في رجاله . 11 - وقال المجلسي في أول البحار : وكتاب المهذب وكتاب الكامل وكتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج ، عبد العزيز بن البراج ، وكتب الشيخ الجليل ابن البراج كمؤلفها في غاية الاعتبار . 12 - وقال التستري في مقابيس الأنوار : الفاضل الكامل ، المحقق المدقق ، الحائز للمفاخر والمكارم ومحاسن المراسم ، الشيخ سعد الدين وعز المؤمنين ، أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسي الشامي نور الله مرقده السامي ، وهو من غلمان المرتضى ، وكان خصيصا بالشيخ وتلمذ عليه وصار خليفته في البلاد الشامية ، وروى عنه وعن الحلبي ، وربما استظهر تلمذته على الكراجكي وروايته عنه أيضا . [2] وصنف الشيخ له - بعد سؤاله - جملة من كتبه معبرا عنه في أوائلها بالشيخ الفاضل ، وهو المقصود به والمعهود ، كما صرح به الراوندي في « حل المعقود » ، وكتب الشيخ أجوبة مسائل له أيضا ، وكان من مشائخ ابن أبي كامل ، والشيخ حسكا ، والشيخ عبد الجبار ، والشيخ محمد بن علي بن محسن الحلبي ، وروى عنه ابناه الأستاذان أبو القاسم وأبو جعفر اللذان يروي عنهما القطب الراوندي وابن شهرآشوب [ و ] السروي وغيرهم ، وله كتب منها : المهذب ، والجواهر ، وشرح جمل المرتضى ، والكامل ، وروضة النفس ، والمعالم ، والمقرب ، والمعتمد ، والمنهاج وعماد المحتاج في مناسك الحاج ، والموجز ، وغيرها ، ولم أقف إلا على الثلاثة الأول ، ويعبر عنه كثيرا بابن البراج . 13 - وقال المتتبع النوري : . . . الفقيه العالم الجليل ، القاضي في طرابلس الشام في مدة عشرين سنة تلميذ علم الهدى وشيخ الطائفة ، وكان يجري السيد عليه في كل شهر دينار ( الصحيح ثمانية دنانير ) ، وهو المراد بالقاضي على الإطلاق في لسان الفقهاء ، وهو صاحب المهذب والكامل والجواهر وشرح الجمل للسيد والموجز وغيرها . . . توفي - رحمه الله - ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة 481 ه ، وكان مولده ومنشاه بمصر . إلى غير ذلك من الكلمات المشابهة والمترادفة الواردة في كتب التراجم والرجال التي تعرف مكانة الرجل ومرتبته في الفقه وكونه أحد أعيان الطائفة في عصره ، وقاضيا من قضاتهم في طرابلس . < فهرس الموضوعات > ميلاده وموطنه < / فهرس الموضوعات > ميلاده وموطنه ميلاده : لم نقف على مصدر يعين تاريخ ميلاد [ المرتجم ] المترجم له على وجه دقيق ، غير أن كلمة الرجاليين والمترجمين له اتفقت على أنه توفي عام 481 هوقد نيف على الثمانين ، فعلى هذا فان أغلب الظن أنه - رحمه الله - ولد عام 400 هأو قبل هذا التاريخ بقليل . وأما موطنه فقد نقل صاحب « رياض العلماء » عن بعض الفضلاء أنه كان مولده بمصر ، وبها منشاه وأخذ منه صاحب « المقابيس » كما عرفت ، ولكن الظاهر أنه شامي لا مصري . < فهرس الموضوعات > الرزق بحسب الدرجة العلمية < / فهرس الموضوعات > الرزق بحسب الدرجة العلمية قد وقفت في غضون كلمات الرجاليين والمترجمين أن السيد المرتضى كان يجري الرزق على الشيخ الطوسي اثني عشر دينارا وعلى المؤلف ثمانية دنانير ، وهذا يفيد أن المؤلف كان التلميذ الثاني من حيث المرتبة والبراعة بعد الشيخ الطوسي في مجلس درس السيد المرتضى ، كيف وقد اشتغل الشيخ بالدراسة والتعلم قبله بخمسة عشر عاما ، لأنه تولد عام 400 هأو قبله بقليل وولد الشيخ الطوسي عام 485 ه .
[1] رياض العلماء ج 3 ص 141 - 142 . [2] سيوافيك من صاحب رياض العلماء خلافه وأن الذي تتلمذ عليه هو تلميذ القاضي لا نفسه ، وأن الاشتباه حصل من الوحدة في الاسم واللقب .
87
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 87