نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 51
كما ضمت إليها بعض المحررين الاكفياء ، وقد كانت تنطق بلسان كتلة سياسية نافذة في الحكم ، فساعدها كل ذلك على أن تكون من أوسع الصحف العراقية انتشارا . ولكن تبدل بعض الظروف وتغير أوضاع من كانت لسانهم من السياسيين جعلها تتراجع ، أضف إلى ذلك ما قوبلت به من حملات طائفية غير شريفة لم تكن تتورع حتى عن البذاءة في القول ، ولكن كل ذلك كان هينا أمام ما كان عليه طبع صاحب الجريدة من عدم الاستقرار والتطلع في كل جهة مما أدى في النهاية إلى توقف الجريدة سنة 1946 م ثم إخراج صاحبها من العراق فعاد إلى لبنان وأصدر سنة 1950 م في بيروت مجلة ( الألواح ) اسبوعية ادبية فكانت من أفضل ما يصدر في هذا الموضوع ومن خير مجلات العالم العربي . لكن المحيط كان أضيق من أن يعطي مجلة ذات طابع أدبي فكري بحت ما تستحقه من الذيوع والانتشار فلم تلبث المجلة أن توقفت . فاستقر المترجم في صور وأشرف على مدرسة أهلية أنشاها ، وعاوده الحنين إلى الصحافة فاصدر سنة 1955 م . مجلة شهرية باسم ( النهج ) لم تكن ظروفه المادية تسمح له بان يخرجها كما يجب أن تخرج ، فظلت مجلة متواضعة صغيرة الحجم قليلة الصفحات ، لا تتفق مع ما لصاحبها من موهبة أدبية فائقة . وأدركته محن وعلل حتى توفاه الله . لقد كان السيد صدر الدين شرف الدين كاتبا مبدعا من أكفا كتاب العرب في عصره مادة وديباجة وأسلوبا وكان جديرا بان يترك في تراثنا الأدبي والفكري الكثير من الخالدات . ولكن القلق النفسي الدائم وتفاوت النظرات بين يوم ويوم وأشياء اخرى . . . وأدت مواهبه وحرمت الأجيال من أن تطالع ثمرات ذاك القلم الخلاق ، فلم يترك من الآثار سوى كتب صغيرة منها : حليف مخزوم ، وهو في سيرة عمار بن ياسر ، هاشم وأمية ، سحابة بورتسموت . < فهرس الموضوعات > صدر الدين خان فائز الدهلوي < / فهرس الموضوعات > صدر الدين خان فائز الدهلوي من شعراء الهند نظم الغنائيات والغزليات ورتب ديوانه سنة ( 1715 م ) . وهو من أحفاد علي مردان من أمراء شاه جهان ، وكان معاصرا لولي الدكني الملقب بادم الشعراء . وشعر كلا الشاعرين فيما اصطلح على تسميته بلغة ( دهلوي ) . ويعتبر ديوانه أول ديوان بدهلوي . < فهرس الموضوعات > ( صفي ) ، السيد علي نقي < / فهرس الموضوعات > ( صفي ) ، السيد علي نقي ولد في لكنو سنة 1279 . اشتهر بلقبه ( صفي ) ولم يعرف بغيره ، لذلك ترجمناه في حرف الصاد . كان ( صفي ) في الهند شاعر الملة ، ولقبوه ب « لسان القوم » لأنه كان يدعو إلى الحركة والعمل والتقدم وترك القعود . وهو شاعر خطيب مصلح في شعره ، دعا إلى إصلاح ما فسد من الأمور وتنظيم الجهود ، فقامت بدعوته المؤسسات الشيعية الكبرى في لكنو مثل : كلية الشيعة ، ودار الأيتام ، ومدرسة الصنائع ، وقاعة القومية . وكان هو صاحب قيادة « شيعة كانغرس » وان كانت الزعامة في أيدي الأمراء والسياسيين ، ولكن الحركة والدعوة كانت بيد الصفي وحده لحرارة شعره واثره العميق في النفوس . كان شاعرا كبيرا نظم في تاريخ البلاد وصور أوضاع الشيعة وحاجاتها الراهنة ، وهو شاعر اخلاقي اصلاحي . < فهرس الموضوعات > الضحاك بن عبد الله المشرفي < / فهرس الموضوعات > الضحاك بن عبد الله المشرفي قال أبو مخنف : حدثني عبد الله بن عامر عن الضحاك بن عبد الله المشرفي قال : لما رأيت أصحاب الحسين قد أصيبوا وقد خلص إليه وإلى أهل بيته ولم يبق معه غير سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثغمى وبشير بن عمرو الحضرمي قلت له يا ابن رسول الله قد علمت ما كان بيني وبينك قلت لك أقاتل عنك ما رأيت مقاتلا فإذا لم أر مقاتلا فانا في حل من الانصراف [ فقلت ] فقال لي نعم قال فقال صدقت وكيف لك بالنجاء ان قدرت على ذلك فأنت في حل قال فأقبلت إلى فرس وقد كنت حيث رأيت خيل أصحابنا تعقر أقبلت بها حتى أدخلتها فسطاطا لأصحابنا بين البيوت وأقبلت أقاتل معهم راجلا فقتلت يومئذ بين يدي الحسين رجلين وقطعت يد آخر وقال لي الحسين يومئذ مرار لا تشلل لا يقطع الله يدك جزاك الله خيرا عن أهل بيت نبيك فلما أذن لي استخرجت الفرس من الفسطاط ثم استويت على متنها ثم ضربتها حتى إذا قامت على السنابل رميت بها عرض القوم فأفر جوالي وأتبعني منهم خمسة عشر رجلا حتى انتهيت إلى شفية قرية قريبة من شاطئ الفرات فلما لحقوني عطفت عليهم فعرفني كثير بن عبد الله الشعبي وأيوب بن مشرح الخيواني وقيس بن عبد الله الصائدي فقالوا هذا الضحاك بن عبد الله المشرقي هذا ابن عمنا ننشدكم الله لما كففتم عنه فقال ثلاثة نفر من بني تميم كانوا معهم بلى والله لنجيبن أخواننا وأهل دعوتنا إلى ما أحبوا من الكف عن صاحبهم قال فلما تابع التميميون أصحابي كف الآخرون فنجاني الله . < فهرس الموضوعات > الشيخ ضياء الدين الخالصي ابن الشيخ محمد صادق < / فهرس الموضوعات > الشيخ ضياء الدين الخالصي ابن الشيخ محمد صادق اسمه عبد الحسين لكنه لم يعرف به مطلقا بل اشتهر بلقبه ، وإن كان توقيعه في رسائله : عبد الحسين ضياء الدين . ولد في الكاظمية سنة 1315 وتوفي فيها سنة 1370 . كان من أطيب الناس ذاتا وأعفهم يدا وأكرمهم خلقا وأصدقهم لهجة وأكثرهم وفاء . سليل البيت العلمي العريق . درس في الكاظمية ، ثم واصل التتبع والبحث والمطالعة فاخرج مجموعة نفيسة من المؤلفات . ولكن لأنه كان أبي النفس بعيدا عن التملق والتزلف ، عاش فقيرا معدما بينما كان الجهلاء المنافقون المدجلون ينعمون بأموال الشعب . ولو قدر لهذا الرجل من يحتضنه ويقيه غائلة الجوع ويضمن له نوعا من كفاف العيش لا أكثر ، لكان منه رجل علم وفضل وتحقيق تثرى بانتاجه المكتبة الإسلامية . ومع ذلك ، ومع أنه كان له من فاقته شاغل أي شاغل ، فقد أخرج الكتب الآتية : 1 - الدروس الاعتقادية 2 - تنقيح وتلخيص شروح الألفية 3 - مخازي بني أمية 4 - تمرين الطلاب في مشاكل مسائل في النحو والصرف واللغة والاعراب 5 - خلاصة الحاشية على تهذيب المنطق 6 - قواعد التجويد 7 - تهذيب كتب الفقه 8 - حول تقريرات الشيخ مرتضى الأنصاري 9 - تحفة الحبيب 10 - الصحيفة المهدوية 11 - ضياء الايمان 12 - أربعون حديثا ، في أصول الدين والفقه والأخلاق 13 - الملاحظات ، حول كتاب ( تنزيه القرآن عن المطاعن ) لعبد الجبار المعتزلي 14 - النقد الجميل على تفسير أنوار التنزيل للقاضي البيضاوي ، وهو ما فات الشيخ البهائي من نقده 15 - تحفة الاخوان في نقد كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن 16 - تعليقات على عدة كتب 17 - الفوائد المتفرقة ، وهو على نهج الكشكول ، وجله نقد لكتب دينية وأدبية يمكن أن يرتب وينوع إلى عدد من الكتب ، وقد تم منه ستة مجلدات كبار .
51
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 51