نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 50
بقعة العلماء في رواق حرم فاطمة ابنة الامام موسى الكاظم ع . انتقل مع أبيه إلى سامراء فتلقى تعليمه الأول فيها ، ثم هاجر أبوه إلى كربلاء فدرس فيها ما يعرف في الاصطلاح العلمي بالسطوح ، ثم سافر إلى النجف الأشرف فتابع دراسته هناك وكان من اساتذته فيها الشيخ محمد كاظم الخراساني . وفي سنة 1339 بعد وفاة والده بسنة سافر إلى ايران واستقر في مدينة ( مشهد ) وفي سنة 1344 عاد إلى النجف الأشرف ولازم درس الشيخ محمد حسين النائيني . وفي سنة 1349 عاد إلى ايران وأقام في مدينة قم حيث كان الشيخ عبد الكريم الحائري قد أسس جامعتها الكبرى فكان المترجم من مدرسيها البارزين ، ولم يلبث أن سافر إلى مدينة ( مشهد ) وبقي فيها وأخذ يقيم الجماعة في ( مسجد كوهرشاد ) وأقبل عليه الناس . وكانت الشيخوخة قد أدركت الشيخ عبد الكريم عميد الحوزة العلمية في قم فخشي أن ينفرط عقدها بعد وفاته ، فرأى في السيد محمد الحجة الذي كان يقيم في قم ، وفي المترجم خير من يعهد إليهم بالقيام بامر الحوزة بعده ، فأرسل يستدعيه من مشهد فلبى دعوته ، فجعل الشيخ الحائري منه ومن السيد الحجة معاونيه الفاعلين في الاشراف على شئون الحوزة ثم توفي الحائري فانضم إليهما السيد محمد تقي الخونساري فتالفت منهم قيادة جماعية لحوزة قم . وكان شهرة السيد حسين البروجردي ومكانته العلمية موضع تقدير الجميع ، فاجمع الكل على توليته الأمر فاستدعي من بلدته بروجرد فأشرف بشخصه على شئون الحوزة وتصريف أمورها فنهضت على يديه نهضتها المعروفة وظل المترجم مقيما في قم حتى وفاته . < فهرس الموضوعات > مؤلفاته < / فهرس الموضوعات > مؤلفاته المطبوع منها : 1 - المهدي 2 - خلاصة الفصول ، وهو في علم الأصول ملخص من كتاب الفصول للشيخ محمد حسين الأصفهاني 3 - الحقوق 4 - التاريخ الإسلامي ، وهو كتاب مدرسي موجز . وله غير ذلك بعض الآثار التي ظلت مخطوطة . < فهرس الموضوعات > شعره < / فهرس الموضوعات > شعره كان شاعرا وكان له ديوان شعر لا ندري إلى أي مصير انتهى . وبقي محفوظا من شعره القصيدة التالية التي أرسلها إلى مؤلف ( أعيان الشيعة ) عند ما اطلع على الجزء الأول منه . وكان المؤلف قد حل عليه ضيفا عند ما تشرف بزيارة الامام الرضا ع . وقد ذكره في رحلته العراقية فقال فيما قال : « . . . وكان يقيم أولا في قم حيث مدرسة الشيخ عبد الكريم ، وكان وجهها ومقدمها ، ثم انتقل إلى المشهد الرضوي فكان من مقدمي علمائه » ، ويقول عنه في مكان آخر : « وكان مضيفنا أول الأمر العلامة السيد صدر الدين الصدر الموسوي ، ولما انتقلنا من داره إلى دار استاجرناها طيلة مكوثنا في المشهد ، جعل ياتي إلينا كل يوم غدوة وعشيا وذهب معنا إلى دور الجماعة الذين زارونا حين أردنا رد الزيارة لهم » . أما القصيدة فهي : < شعر > أمولاي يا من قد أقر بفضله محبوه طرا بل وأذعن حاسده لقد جمعت فيك الفضائل كلها فلا فضل إلا أنت لا شك واحدة إذا ذكرت بين الورى طرق العلى فكل طريق للعلى أنت رائده لعمري لقد جددت ذكر معاشر لهم طارف المجد الأثيل وتالده وأحييت في تاليفك اليوم مجدهم وقد بليت آثاره ومعاهده ومثلت منهم كل عين سميدع عيانا لنا حتى كانا نشاهده أبوك لقد سماك من قبل « محسنا » وفي يومنا هذا كتابك شاهده وفي كل عصر واحد يعقد الرجا عليه وهذا العصر إنك واحدة وأنا إلى الإصلاح في حاجة فقم به ، رجل الإصلاح أنت ، وقائده ادامك رب العرش للعلم منهلا مصفى نميرا يرتوي منه وارده وحصنا منيعا لا يضام نزيله ويبلغ ما يرجو ويأمل وافده < / شعر > ومن شعره الذي وصل إلينا أبيات يؤرخ بها وفاة الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري : < شعر > عبد الكريم آية الله قضى وانحل منه سلك العلوم عقده أجدب ربع العلم بعد خصبة وهد أركان المعالي فقده كان لأهل العلم خير والد وبعده امست يتامى ولده كوكب سعد سعد العلم به دهرا وغاب اليوم عنه سعده في شهر ذي القعدة غاله الردى بسهمه يا ليت شلت يده في حرم الأئمة الأطهار في شهر الحرام كيف حل صيده دعاه مولاه فقل مؤرخا لدى الكريم حل ضيفا عبده < / شعر > ومنه أبيات نظمها لتكتب على ضريح والده مؤرخا فيها وفيها : < شعر > لئن يك أخفى القبر شخصك في الثرى فهيهات ما أخر فضائلك القبر لقد كنت سر الله بين عباده ومن سنن العادات أن يكتم السر فطوبى لقبر أنت فيه مغيب فقد غاب في أطباق تربته البدر ولست بمستسق له القطر بعد ما غدا بثراه ينتجع القطر تخيرت صدر الخلد مأوى فارخوا من الخلد ( إسماعيل ) طاب ( له الصدر ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > تاريخ وفاته شعرا < / فهرس الموضوعات > تاريخ وفاته شعرا قال السيد محمد حسن الطالقاني مؤرخا وفاته : < شعر > تبت يد الزمان من خؤون يعبث في شمل الهدى والدين فكم له من ضربة قاضية تستنزف الدمع من العيون وفعلة منكرة عادت على الإسلام بالخسران والشجون لهفي على الطلاب مذ نعى لهم ناعى الردى شيخ ذوي اليقين فقد تولى شملهم أيدي سبا وكان قبل فاقد القرين ومذ قضى ( فرد ) الزمان ارخوا ( الا مضى الدين وصدر الدين ) < / شعر > وفي قوله : وقد قضى فرد إلخ إشارة إلى إضافة واحد إلى مجموع أعداد التاريخ . وهو والد السيد رضا المقيم الآن في قم ، والسيد موسى الذي أقام في لبنان وسافر في إحدى سفراته إلى ليبيا فاختفت فيها آثاره . < فهرس الموضوعات > السيد صدر الدين شرف الدين بن السيد عبد الحسين < / فهرس الموضوعات > السيد صدر الدين شرف الدين بن السيد عبد الحسين ولد في صور سنة 1912 م . وتوفي فيها سنة 1970 م . درس أولا في صور ثم ذهب إلى النجف الأشرف للدراسة فبقي هناك سنين ثم تجنس بالجنسية العراقية وعين مدرسا في ثانويات العراق وفي سنة 1944 م . استقال من وظيفته وأصدر في بغداد جريدة الساعة يومية سياسية فلقيت في أول عهدها رواجا وإقبالا لأنه كان كاتبا مجودا في الطليعة من كتاب العرب الشبان ، فكان يغذي الجريدة بمقالاته التي ادخلت شيئا جديدا على الصحافة العراقية ،
50
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 50