نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 42
< شعر > يا صب حنانك لا تجر رحماك فطرفي في سهر يا من أخلصت له في الحب علا م هجرت ولم تزر أقسمت يا غيد ذي غنج يصطاد بطرف منكسر وبمعقد تاج عسجده من فوق محيا كالقمر اني أهواه على سقمي واهيم به طول العمر يا زهو النفس وبغيتها ومؤمل قلبي المستعر صل صبا كابد فيك جوى ثم اعدل فيه ولا تجر أيليق بمثلي ان يبقى قلقا وبدمع منهمر وتعود وقلبك في جذل ريانا كالغصن النضر فلئن أسرفت بهجرك لي وتركت فؤادي في سعر فبحب علي قد غنى لي عود الأنس بلا وتر مولى الثقلين أبو الحسنين ودنيا الفخر لمفتخر كشاف الكرب عن الهادي بمواقف تذهب بالفكر بدر ، أحد تتلو الأحزاب وخيبر ربات العبر علم الإسلام بيمناه في الحرب يرفرف بالظفر من أحيا العدل وأفنى الجهل بحد مهنده الذكر من قال سلوني ما شئتم عن كل عصيب مستتر في الصدر هنا علم جم للناس فهل من مدكر من بات وحيدا مفتديا طه بالنفس من الخطر بمزايا فيه قد ازدحمت حدث من شئت من البشر ردد بالمدح له ذكرا وانثر ما اسطعت من الدرر بسمو الذات علا هام العلياء وطال على القمر بحماك أبا حسن قد لذت وجئتك في كف صفر فاعطف مولاي على عبد لجزيل نوالك مفتقر وأغثني يا كهف اللاجي من نار ترمي بالشرر أفلست على الحوض الساقي من منهل كوثرك النمر أم لست قسيم النار غدا فتقول خذي هذا وذري واجعل محياي بمقعد صدق عند مليك مقتدر واقبل ما استيسر من مدحي لعلاك بنظم مبتكر < / شعر > < فهرس الموضوعات > ( دبير ) ، ميرزا سلامت علي ع < / فهرس الموضوعات > ( دبير ) ، ميرزا سلامت علي ع ولد في دهلي سنة 1218 وتوفي في لكنو سنة 1292 . عرف بلقبه ( دبير ) ولم يشتهر بغيره لذلك ترجمناه في حرف الدال . هو بين الشعراء الهنود شاعر المراثي الحسينية ، وهي المظهر الفريد لشعره ، بلغ فيها أعلى المراتب ، وبلغت على يده ذروتها ، وكان يجيد العربية والفارسية . يتميز شعره برصانته ، وبصياغته الصياغة العالية ، فهي صياغة [ صائع ] صائغ مبتكر تطيعه اللغة والبيان كما يريد . وكان أنيس ودبير فرسي رهان في عصرهما ، وكان الناس فيهما منقسمين بينهما يتعصب لكل واحد منهما المتعصبون ويتحزب المتحزبون . وتدور المناقشات وتعقد الحلقات التي ينقسم فيها الناس بينهما ، كل فريق يفضل شاعره على شاعر الفريق الآخر . وفي هذا التزاحم والتنافس برزت مراثيهما الحسينية بروزا كبيرا ، لقد عنيا بتصوير واقعة كربلاء ووصف بطولة شهدائها تصويرا ووصفا في غاية الدقة مما أثرى الأدب بالشعر القصصي الحي . ويعبر عنهما أحد الكتاب قائلا : « يشغل مير أنيس وميرزا دبير مقاما في طليعة شعراء المراثي في كل عصر ومصر . ومراثيهما الحسينية شهيرة مقدرة بشتى مقاييس النقد ومعتبرة من أفضل القطع الأدبية التي كتبت باللغة الأردوية » . ( راجع ترجمة أنيس في محلها من هذا الكتاب ) . < فهرس الموضوعات > دبيس بن صدقة المزيدي < / فهرس الموضوعات > دبيس بن صدقة المزيدي . مرت ترجمة مفصلة في المجلد السادس ، له ولأسرته بني مزيد . ومما لفت نظرنا ما قرأناه في دائرة المعارف الإسلامية في بحث ( تفليس ) أن محمود بن محمد السلجوقي ( 1118 - 1131 م ) انفذ حملة على الكرج إغاثة لمسلمي تفليس . وقد اشترك في هذه الحملة كل من نجم الدين غازي الارتقي ودبيس بن صدقة المزيادي ( كذا ) ( عرف باسم دربز Durbez في أخبار الكرج ) وأخو السلطان طغرل ( صاحب أران ونقجوان ) يصحبه اتابكه كنتفدي ، ودخل هذا الجيش ثريالث ومنجليس في الثامن عشر من أغسطس سنة 1121 ولكنه مني بالهزيمة على يد داود ومن معه من القفجاق . ولما كانت النسخة العربية من دائرة المعارف مترجمة عن لغة اجنبية فلم يفرق المترجمون بين ( مزيدي ) و ( مزيادي ) ، لأن الكلمتين تكتبان في الحروف اللاتينية كتابة واحدة على انه كان من المفروض ان يكون لدى المترجمين شيء من الإلمام بتاريخ بني مزيد وان يكونوا اطلعوا ولو قليلا من الاطلاع على تاريخ هذه الدولة العربية العريقة . ولكن تبين من ذكرهم لكلمة ( مزيادي ) انهم يجهلون كل الجهل انه كان في تاريخ العرب كلمة ( مزيد ) ، والنسبة إليها مزيدي . على ان المهم في هذا الموضوع هو ما ذكر في الأصل من مساهمة دبيس بن صدقة في الحملة السلجوقية على تفليس < فهرس الموضوعات > رجل من بني ليث < / فهرس الموضوعات > رجل من بني ليث حملت ميمنة أمير المؤمنين ع يوم الجمل على ميسرة أهل البصرة ، فاقتتلوا ولاذ الناس بعائشة ، أكثرهم ضبة والأزد ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار إلى قريب من العصر ، ويقال إلى أن زالت الشمس ، ثم انهزموا ، فنادى رجل من الأزد : فروا ، واستحر القتل بالأزد فنادوا : نحن على دين علي بن أبي طالب ، فقال رجل من بني ليث : < شعر > سائل بنا يوم لقينا الازدا والخيل تعدو أشقرا ووردا لما قطعنا كبدهم والزندا سحقا لهم في رأيهم بعدا < / شعر > [1] < فهرس الموضوعات > ذو فقار الدولة نجف علي < / فهرس الموضوعات > ذو فقار الدولة نجف علي حين تولى الحكم في دهلي ( الهند ) أورنك عالم كير محيي الدين سنة 1069 حدث تطور خطير فقد هاجم هذا الملك بلاد الدكن وتغلب عليها بعد حروب دامية ، وتظاهر بعداء الشيعة وأخرج علماءهم إلى البحرين وايران والحجاز ، وهاجر بعض أمراء الدكن إلى دهلي وبلاد اخرى . ومات أورنك زيب في اورنكآباد وخلفه ابنه شاه عالم بهادر شاه سنة