نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 29
ومما يدل على ميله إلى التجدد والتحرر قوله « . . حسبنا ما كتب من شروح لمذاهب القدماء . وقد آن لنا أن نضع فلسفة خاصة بنا . . . » . < فهرس الموضوعات > السيد حسين القزويني الحائري ابن السيد محمد باقر < / فهرس الموضوعات > السيد حسين القزويني الحائري ابن السيد محمد باقر ولد سنة 1288 في كربلاء وتوفي فيها سنة 1367 . وآل القزويني الذين ينتمي إليهم هم غير الأسرة القزوينية الشهيرة التي استوطنت النجف والحلة وطويريج وغيرها من مدن الفرات الأوسط . هاجر الجد الثاني للمترجم السيد باقر من مدينة كرمنشاه - بعد أن كان انتقل إليها من قزوين - إلى النجف سنة 1185 لطلب العلم ثم استقر فيها ، ثم انتقل مع ولديه إبراهيم ومهدي إلى كربلاء واستوطنوها . بدأ المترجم دراسته في كربلاء على أبيه وغيره ثم ذهب إلى النجف فدرس على الشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ آقا ضياء الدين العراقي والسيد أحمد القزويني والسيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ محمد تقي الشيرازي . وكان من المعاونين للأخير تدبير أمور الثورة العراقية ومن أعضاء المجلس العلمي المشرف على الثورة ، كما كانت داره ملتقى لزعمائها . وبعد القضاء على الثورة اعتقل مع من اعتقلوا من قادتها وحكم عليهم المجلس العرفي الانكليزي احكاما مختلفة بالأعدام والسجن لمدد طويلة ، ثم نقلوا جميعا إلى مدينتي الحلة وطويريج وظلوا في السجن أكثر من ستة أشهر . وفي 22 رمضان سنة 1339 أعلن المندوب السامي البريطاني بعد عودته من مؤتمر القاهرة العفو العام عن المشتركين في الثورة ، فعاد المترجم إلى كربلاء . ترك من المؤلفات : 1 - المدينة الفاضلة في الإسلام جزءان مطبوعان 2 - الأجوبة الحائرية على الأسئلة البغدادية 3 - كتاب في تاريخ الإسلام وغير ذلك . < فهرس الموضوعات > الشيخ حسين معتوق < / فهرس الموضوعات > الشيخ حسين معتوق توفي سنة 1401 في مطالع الشيخوخة . درس دراسته الأولى في جبل عامل ثم أتمها في النجف الأشرف وعاد إلى لبنان فسكن في ( الغبيري ) من ضواحي بيروت وبنى فيها مسجدا كان يقيم فيه الجمعة والجماعة ويعظ الناس ويرشدهم ، وكان وكيلا لأحد مراجع النجف . له كتاب المحاضرات الدينية وله شعر أيام كان طالبا في النجف . منه : < شعر > ( أمن العدل أنهم يوم بانوا أيقظوا جفني القريح وناموا ) روعوني وما رعوا لي ذماما في نواهم وللمحب ذمام تركوا مهجتي تذوب وقلبي ملؤه لوعة بهم وغرام لا عليهم فهم هنا بفؤادي حيث كانوا ترحلوا أم أقاموا وحد الحب بيننا فغدونا روح حب تضمها أجسام لا نبالي بما جنته الليالي وأتت فيه بيننا الأيام وإذا صح في النفوس وداد فسواء ترحل ومقام وإذا خالط الوداد رياء فعلى الحب والوداد السلام خسرت صفقة المحب إذا ما لعبت في وفائه الأوهام تارة يحكم الولاء وأخرى تفصم الود في يديه سهام يا احباي قد طوينا عتابا ليس تسطيع نشره الأقلام وكتمنا عن المسامع لوما حذرا ان تذيعه اللوام وحفظنا لكم حقوق إخاء وكذا تحفظ الحقوق الكرام < / شعر > ومنه : < شعر > هيهات أن يتسلى القلب بعدكم والبعد يقدح أزناد الأسى فيه إن مال للصبر عنكم لحظة بعثت ذكراكم لوعة الأشواق توريه خط الغرام لكم فيه سطور صفا فأنتم حيث كنتم في محانيه دروس حب قرأناها على صغر والحب مرآته أفكار قاريه إذا سرى نسيم من نحوكم صعدت أنفاس أحشائنا الحرى تحييه يحلو لنا ذكركم ما مر ذكركم فألسن الحب لا تنفك ترويه نظل فيكم حيارى لا يجف لنا دمع ترقرقه الذكرى وتجريه لو لا تعللنا في قربكم زمنا قضى علينا النوى ما بين أيديه يا جيرة الحي هل بعد الفراق لقا يفوز كل محب في أمانيه نسيتم حين كان الحب يجمعنا في جانب الحي من شرقي واديه حيث الهزار يغنينا فيطربنا بين الأزاهير في أحلى أغانيه وأكؤس الراح تجلى بيننا علنا في كف أهيف يحكيها وتحكيه ننظم الشعر في أسلاكه دررا تجلو ظلام الأسى عنا دراريه ما أبدع الشعر لو ألفاظه عذبت وما أحيلاه لو رقت معانيه يدق في القلب ناقوس السرور إذا ما أتقنت صنعه أفكار منشيه ما الشعر تسطير ألفاظ معقدة ما أبعد الشعر عمن ليس يدريه آليت أرسل أفكاري تنظمه إلا إلى الوطن المحبوب أهديه يا موطنا عاث فيه الجور فانبعثت هذي الجفون بقاني الدمع تبكيه جارت عليه الليالي في تصرفها فأسلمته إلى أيدي أعاديه أزهار روضاته مال الذبول بها حزنا عليه كما جفت مجاريه هل ينفح العدل فيه نفحة فعسى تربو وتهتز بالبشرى مغانيه يا أيها الوطن المحبوب نار أسى عليك في القلب لا تنفك تذكيه < / شعر > < فهرس الموضوعات > أبو نواس الحسن بن هاني < / فهرس الموضوعات > أبو نواس الحسن بن هاني مرت ترجمته في الصفحة 331 من المجلد الخامس ونزيد عليها هنا ما يلي مكتوبا بقلم الدكتور حسين مروة : لا ندري : من أين اندست في تراث الأدب العربي هذه الدسيسة التي شاءت ، أو شاءها ناس ، ان تذهب في تاريخنا الأدبي ، فتصم كل ذي شان كبير من شخصيات هذا التاريخ المكتنز الخصيب بوصمة « الشعوبية » ، لتضعه في مكان يخرجه من مكانه الأصيل في تراثنا وتاريخنا معا ، فإذا بنا كلما أوغلنا في هذه الكنوز الأدبية أو الفكرية التي أورثتنا إياها عصورنا الذهبية ، وجدنا « الدسيسة » الخبيثة تنتقي جواهر متالقة من هذه الكنوز ، ثم تفردها ناحية ، لتقول عنها ، واحدة واحدة : - كلا . . هذه ليست جوهرة عربية . . هذه دخيلة غريبة . . هذه « شعوبية » ! . . . من أراد هذه « الدسيسة » الخبيثة بتراثنا الأدبي والفكري ؟ . . هل أرادها ناس عرب مخلصون لقومهم ولتراثهم الثقافي ، قصد ان يظهروه عربيا خالصا نقيا من الشوائب ، فجهلوا الوسيلة ، وأساؤا إلى التراث بخدعة من الخدع أخرجت من كنوزه تلك الجواهر الثمينة ؟
29
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 29