responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 185


< شعر > تهوى العلا وسبيل المجد تبغضه كمبتن لبناء وهو ينقضه لا ترض بالدون من دنياك تقبضه ( يرضى الذليل بخفض العيش يحفظه والعز عند رسيم الأينق الذلل ) لا تترك النفس في الأهواء غافلة وخذ لدينك من دنياك نافلة وحثحث العيس نحو العز قافلة ( وادرأ بها في نحور البيد جافلة معارضات مثاني اللجم بالجدل ) واعلم بان ذرى العلياء رائقة بحبها أنفس العشاق وامقة ولا تعقك عن الإدلاج عائقة ( إن العلا حدثتني - وهي صادقة فيما تحدث أن العز في النقل ) فخذ لنفسك عن دار الفنا وطنا فكيف تظفر في دار الفنا بهنا ولا تقل مسكنا فارقت أو سكنا ( لو كان في شرف المأوى بلوغ منى لم تبرح الشمس يوما دارة الحمل ) فالحظ والفضل في دنياك ما جمعا لواحد من جميع والعالمين معا ولو أجابا جوابا أو لو انخدعا ( أهبت بالحظ لو ناديت مستمعا والحظ عني بالجهال في شغل ) أنا الحسين بجدي الطهر فقتهم والعدل والصدق والمعروف حزتهم والدهر حرب لأمثالي وسلمهم ( لعله إن بدا فضلي ونقصهم لعينه نام عنهم أو تنبه لي ) كواهلي بعد خف الحمل مثقلة وحالتي عند أهل الجهل مهملة فان تولت حياتي وهي مرقلة ( لم أرض بالعيش والأيام مقبلة فكيف أرضى وقد ولت على عجل ) صفت موارد شتى كنت أشربها عزا ، ولست بذل النفس أقربها رجاء نعمة ربي منه أطلبها ( أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل ) أبي علي ونفسي جل شيمتها كل المحامد من أبعاض قيمتها أضحت ترى القتل من أسنى مراتبها ( غالى بنفسي عرفاني بقيمتها فصنتها عن رخيص القدر مبتذل ) فلا أطيع يزيدا في تكبره إذ ساء في ورده قدما ومصدره أنا ابن من ليس في الدنيا كمفخره ( وعادة النصل أن يزهى بجوهره وليس يعمل إلا في يد البطل ) خلافة الله إرثي من أخي الحسن عن والدي ثم جدي ، أنتم بمن ؟
يزيد يحكم في مالي وفي بدني !
( ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني حتى أرى دولة الأوباش والسفل ) لا خير في العيش مع قوم عقولهم كدينهم في البرايا ناقص وهم أنا ابن من عم خلق الله فضلهم ( تقدمتني رجال كان شوطهم وراء خطوي إذ أمشي على مهل ) عن نصرنا إذ دخلنا مصرهم خرجوا فليس لي في حياتي معهم فرج فان أمت منهم غبنا فلا حرج ( هذا جزاء امرئ إخوانه درجوا من قبله وتمنى فسحة الأجل ) « 1 » نفوسنا بالظبا والسمر تستلب نساؤنا كسبايا الروم تنتهب فابكوا علينا دما يا قوم وانتحبوا ( وإن علاني من دوني فلا عجب لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل ) فان نصر في البرايا عبرة العبر كما بدا سيعود الدين فاعبر بنا ومنا وفينا سيد البشر ( فاصبر لها غير محتال ولا ضجر في حادث الدهر ما يغني عن الحيل ) فجئت إذ شدت الكفار وابتهجت إلى قتالي وباب الغدر قد ولجت وليس في أمرنا شيء بمشتبه فيما مضى والذي لم يأت فانتبه ولا تصاحب رفيقا إن ولعت به ( أعدى عدوك أدنى من وثقت به فحاذر الناس واصحبهم على دخل ) كتب مطولة جاءت وموجزة أن سر إلينا فان الأرض محرزة وحسن الظن فالأيام منجزة ( وحسن ظنك بالأيام معجزة فظن شرا وكن منها على وجل ) فقلت : أيمانكم ما بالها فلجت ؟
( غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت مسافة الخلف بين القول والعمل ) أجابني الحر : « 2 » إن القوم ربهم عليهم ساخط إذ جل ذنبهم بدا لهم بغضكم والضد حبهم ( وشان صدقك عند الناس كذبهم وهل يطابق معوج بمعتدل ) فاقتل لمن يتعدى من طغاتهم ولا تبق بحال من بغاتهم فلست ترجو سرورا من سراتهم ( إن كان ينجع شيء في ثباتهم على العهود فسبق السيف للعذل ) قل لابن سعد : لحاك الله يا عمر قتلت قوما بهم جبريل يفتخر حصلت في شر نار كلها شرر ( يا واردا سؤر عيش كله كدر أنفقت عمرك في أيامك الأول ) أتسخط الله والمختار تغضبه بقتل أبنائه طرا تحاربه والآل والمال تسبيه وتنهبه ( فيم اعتراضك لج البحر تركبه وأنت يكفيك منه مصة الوشل ) غادرت سبط رسول الله منجدلا طلبت ملكا كساك الله ثوب بلا ولو قنعت لزاد الله فيك علا ( ملك القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الأنصار والخول ) « 3 » ويل لمن حارب ابن المصطفى ولها عن نصره وتعدى أمره ولها يا بائع الدين بالدنيا وأخذ لها ( ترجو البقاء بدار لا بقاء لها ف هل سمعت بظل غير منتقل ) كن مسلما صان عهد المصطفى ورعى في آله وبنيه وادخر ورعا ولب عبد بني الديان حين دعا ( ويا خبيرا على الأسرار مطلعا أصمت ففي الصمت منجاة من الزلل ) « 4 » أدم مفصل حمد ثم مجمله لمن لخلقك بالايمان حمله ثم الصلاة لمن بالحق أرسله ( قد رشحوك لأمر إن فطنت له فاربا بنفسك أن ترعى مع الهمل ) < / شعر > محمد علي الحوماني ولد حوالي سنة 1315 ( 1896 ) م . في قرية حاروف ( جبل عامل )

185

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست