نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 171
< شعر > شاو تعاطت سباقا دون غايته جرد البصائر والجرد المحاضير ان كان للخيل مضمار ومضطرب فكم خلت ثم للرائي المضامير قتلى بدجلة منها دجلة امتلأت والنهروانان والأنقاض والدور من لم يلذ يوم ساباط وليلته صوب النجاة فمقتول ومأسور يوم أغر من الأيام منبلج وموقف في سبيل الله مأثور من جالب جرح بغداد وقد علمت ان الرشيد بذاك الجرح موتور للكرخ عهد من المأمون مؤتمن وفيه روح من المنصور منصور أيستبيح الحمى قوم أمامهم ومن وراء الحمى غلب مساعير يا من أحبوا على الدنيا شهادتهم تزينت لكم الولدان والحور < / شعر > وقال بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى واحتلال الإنكليز لبغداد والفرنسيين لدمشق : < شعر > ما ذا بنا وبذي البلاد يراد فقدت دمشق وقبلها بغداد من موطن الميعاد « 1 » قامت نزعا خيل لهن بجلق ميعاد ساءت وقائعها وما سرت بها لا الهجرة الأولى ولا الميلاد وردت مياه الرافدين « 2 » مغيرة شقر من القب البطون وراد هجن طردن من الجياد كرائما عربية فكأنهن جياد بردى وأودية الفرات ودجلة والنيل غص بمائك الوراد حال العلوج من الأحامر بيننا وتعذر الإصدار والإيراد لا ساغ يا بردى الشراب ولا هنا عذب من الماء القراح براد نبا بأعلى قاسيون تجاوبت بدوية الأغوار والأنجاد وأصاب بحر الروم حتى عبرت عن شجوه الأمواج والأزباد حولان حال الشرق حالت فيهما لا تكلم الأحقاب والآباد الشرق مسود الجوانب كله ليس العراق وما لديه سواد أعياد هذا الشرق صرت ماتما لكنها لعداتنا أعياد الجو وهو مقطب متجهم يبكي لنا والأرض وهي جماد لسنا نحد عليك يوما واحدا أو ليلة كل الزمان حداد شل العداة جموعنا فتفرقت في الخافقين كأنها أذواد آحادهم فينا جموع جمة مرهوبة وجموعنا آحاد في كل يوم للعدو مهابة فينا تقوم وقدرة تزداد أنا لست منتظرا تألف شملنا شمل العراق وساكنيه بداد يا راكبين إلى دمشق تزودوا مني السلام لكل ركب زاد الملك مضطرب النظام كأنه جسد دمشق الشام منه فؤاد هل في مروج الغوطتين لأهلها ولرائديها مربع ومراد وهل الربى حلل ضواف طرزت وطرزاها الأزهار والأوراد وشيت من الروض الأريض مطارف خضر الأديم وفوفت أبراد بين المعاطف والغصون تشابه في الحال كل مورق مياد تلك القصور كأنهن قلائد فوق الشطوط كأنها أجياد أوما تزال على معاهد جلق ترد الضيوف وتصدر الوفاد يحلو لها هذ القريض مهذبا ويروقها الإنشاء والإنشاد غدت العواصم خطة مغزوة لا الخيل تعصمها ولا الأجناد لا آل حمدان ولا أيامهم فيها لهاتيك الثغور سداد المصلتون سيوفهم ليست لها إلا رقاب عداتهم أغماد أخذوا المضايق والدروب تغلغلت فيها الجيوش وأمعن القواد ضاقت على سعة المجال بجندهم شعف الجبال وغصت الإسناد فوق الجنادل راسخات مثلها صم الصفاة من القلوب صلاد سمعوا الصريخ فانعموه اجابة ما ذاك إلا أنهم أنجاد الذاهبون مضى لنا بذهابهم في الله جد دائم وجهاد خنا ذمام الفاتحين وعهدهم ما هكذا تستنجب الأولاد إنا بما نجني وهم فيما جنوا بئس البنون ونعمت الأجداد كانت حفائظ يعرب إن صوليت نارا ونار الآخرين رماد إني يذكرني الشهامة عنتر فينا ووالد عنتر شداد ويهزني عصر العراق تسوسه لخم وآل محرق واياد يا أيها الجيل الطريد كم انقضت فيما تحاول غارة وطراد وعدت بغربتك الرواة وانه حتم عليك كما بدئت تعاد « 3 » مما أضعتم من تراث بابل ومصانع الخلفاء والأسداد لم تخلفوا باني السدير بما بنى ومشيديه بما أتوه وشادوا لو لا التفكر في مصير بلادكم تالله ما ضاقت علي بلاد إني أبيت لأجلها متململا قلق الوساد وما لدي وساد أضدادكم متساندون قد اجتنوا ثمر الوفاق وأنتم أضداد نبذوا لكم ثمن البلاد وفيكم من لا يشك بأنهم أجواد وعدوكم الإصلاح فلتتوقعوا برقا جوانب وعده إيعاد إطلاق أيدينا على ايدي العدي رق وفك اسارنا استعباد ما ولد الآثار إلا معشر حركوا الطباع وجودهم إيجاد القوم ملح بالحديث قديمهم فرقوا وزين بالطريف تلاد ألقى أعنته الهواء إليهم والماء صعب كليهما منقاد هانت على السفن التي مخرت بهم لجج المياه كأنها أثماد كم بين من بلغوا السماء وبيننا نحن الذين خيالنا منطاد هل في غياض الدردنيل مجاوب إن قلت لم لا تزأر الآساد خرس المقاول ناطقون دهاهم ريب الزمان وغيب إشهاد أسماؤكم فيما ظننا جنة مما نخاف وعدة وعداد الصدر في دار الامارة « طلعة » وممالئوه والامام « رشاد » أأفادكم شن الحروب تتابعت وأنالكم ما لا ينيل حياد رفع الخيال لكم وقرب روضة غناء تسقى بالمنى وتجاد ثمن دنا منه القطاف زعمتم سفها وزرع حان منه حصاد رفع الهلال عن السماء وقد خبا أو كاد ذاك الكوكب الوقاد لله اكتاد عوات حملت ما ليس تحمل بعضه أكتاد من كل قاصية لأخرى لم تحط تجبى الجنود وتجلب الأمداد ما بين مصر والحجاز تطاحن ومن العراق إلى الخليج جلاد يتزودون من التجلد كلما قل المتاع وخفت الأزواد < / شعر >
171
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 171