responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 76


مكة لحرب ابن الزبير ، عليه عمرو بن الزبير أخوه ، وكان عمرو منحرفاً عن عبد الله ، فلما تصافَّ القوم انهزم رجال عمرو وأسلموه ، فظفر به أخوه عبد الله ، فأقامه للناس بباب المسجد الحرام مجرّداً ، ولم يزل يضربه بالسياط حتى مات .
ابن الزبير وعبد الله بن محمد بن الحنفية :
وحبس عبد الله بن الزبير الحسن بن محمد بن الحنفية في الحبس المعروف بحبس عارم ، وهو حبس موحش مظلم ، وأراد قتله ، فعمل الحيلة حتى تخلص من السجن ، وتعسف الطريق على الجبال حتى أتى منى وبها أبوه محمد بن الحنفية ففي ذلك يقول كثير :
< شعر > تخبرُ من لاقيت انك عائذٌ بل العائذ المظلوم في سجن عارم ومن يرى هذا الشيخ بالخيف من منى من الناس يعلم أنه غيرُ ظالم سميّ نبيّ الله وابن وصيّه وفكَّاك أغلال وقاضي مغارم < / شعر > وقد كان ابن الزبير عمد الى من بمكة من بني هاشم فحصرهم في الشعب ، وجمع لهم حطباً عظيماً لو وقعت فيه شرارة من نار لم يسلم من الموت احد ، وفي القوم محمد بن الحنفية .
الزبير وآل بيت الرسول :
وحدث النوفلي علي بن سليمان ، عن فضيل بن عبد الوهاب الكوفي ، عن أبي عمران الرازي ، عن فطر بن خليفة ، عن الديال بن حرملة ، قال : كنت فيمن استنفره أبو عبد الله الجدلي من أهل الكوفة من قبل المختار ، فنفرنا معه في أربعة آلاف فارس ، فقال أبو عبد الله : هذه خيل عظيمة ، وأخاف أن يبلغ ابن الزبير الخبر فيجعل على بني هاشم ، فيأتي عليهم ، فانتدبوا معي ، فانتدبنا معه في ثمانمائة فارس جريدة خيل ، فما شعر ابن الزبير الا والرايات تخفق على رأسه ، قال : فجئنا الى بني هاشم ،

76

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست