responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 75


< فهرس الموضوعات > حال ابن الزبير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ابن الزبير واخوه عمر < / فهرس الموضوعات > الحسين فقتلهم : قتل عمرو بن سعد بن أبي وقاص الزهري ، وهو الذي تولى حرب الحسين يوم كربلاء وقتله ومن معه ، فزاد ميل أهل الكوفة إليه ومحبتهم له .
حال ابن الزبير :
وأظهر ابن الزبير الزهد في الدنيا والعبادة مع الحرص على الخلافة ، وقال : إنما بطني شبر ، فما عسى ان يسع ذلك من الدنيا ، وانا العائذ بالبيت ، والمستجير بالرب ، وكثرت أذيَّتُه لبني هاشم مع شُحِّه بالدنيا على سائر الناس ، ففي ذلك يقول أبو حرة مولى الزبير :
< شعر > إنَّ المواليَ أمْسَتْ وهي عاتبة على الخليفة تشكو الجوع والحرَبَا ما ذا علينا وما ذا كان يرزؤنا أي الملوك على ما حولنا غلباً ؟
< / شعر > وفيه يقول بعد مفارقته إياه :
< شعر > ما زال في سُورَةِ الأعراف يقرؤها حتى فؤاديَ مثل الخزّ في اللين لو كان بطنك شِبراً قد شَبعت ، وقد أفضلت فَضْلًا كثيراً للمساكين إن امرأ كنت مَوْلاه فضيعني يرجو الفلاح لعمري حقُّ مغبُونِ < / شعر > وفيه يقول أيضاً :
< شعر > فيا راكباً إما عرضتَ فبلغنْ كبير بني العوَّام إن قيل : من تعني تخبرُ من لاقيت انك عائذ وتكثر قتلًا بين زمزَم والرُّكن < / شعر > وفيه يقول أيضاً الضحاك بن فيروز الديلمي :
< شعر > تخبرنا أن سوْف تكفيك قبضةٌ وبطنُك شبراً أو اقل من الشبر وأنت إذا ما نلت شيئاً قضَمتَه كما قضمت نارُ الغضى حطب السّدر فلو كنت تجزي إذ تبيت بنعمة قريباً لردَّتكَ العطوف على عمرو < / شعر > ابن الزبير واخوه عمرو :
وذلك ان يزيد بن معاوية كان قد ولَّى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان المدينة فسرح منها جيشاً الى

75

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست