responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 438


< فهرس الموضوعات > المأمون ورجل يدعي انه ابراهيم الخليل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خروج أبي السرايا وابن طباطبا وقوم من العلويين < / فهرس الموضوعات > يروا العذاب الأليم ) إن شئت فافعل ، فأمر بإطلاقه ، فلما وجد راحة العافية ، قال : يا جبريل ، ومَدَّ بها صوته ، ابعثوا من شئتم فليس بيني وبينكم الآن عمل ، غيري يملك الأموال وأنا لا شيء معي ، ما يذهب لكم في حاجة إلا كشخان فأمر بإطلاقه والإحسان اليه .
المأمون ورجل يدعي انه ابراهيم الخليل :
وحدث ثُمَامة بن أشرس قال :
شهدت مجلساً للمأمون وقد أتي برجل ادعى أنه إبراهيم الخليل ، فقال له المأمون ما سمعت بأجرأ على الله من هذا ، قلت : إن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في كلامه ، قال : شأنك وإياه ، قلت : يا هذا إن إبراهيم عليه السلام كانت له براهين ، قال : وما براهينه ؟ قلت : أضْرِمَتْ له النار وألقي فيها فكانت عليه برداً وسلاماً ، فنحن نُضْرِمُ لك ناراً ونطرحك فيها فإن كانت عليك برداً وسلاماً كما كانت عليه آمَنَّا بك وصدقناك ، قال :
هات ما هو ألينُ علي من هذا ، قلت : فبراهين موسى عليه السلام ، قال وما هي ؟ قلت : ألقى العصا فإذا هي حية تسعى تَلْقَفُ ما يأفكون ، وضرب بها البحر فانفلق ، وبياض يده من غير سوء ، قال : هذا أصعب ، ولكن هات ما هو ألين عليّ من هذا ، قلت : فبراهين عيسى عليه السلام ، قال : وما براهينه ؟ قلت : إحياء الموتى ، فقطع الكلام في براهين عيسى وقال : جِئْتَ بالطامَّةِ الكبرى ، دعني من براهين هذا ، قلت : فلا بد من براهين ، قال :
ما معي من هذا شيء ، وقد قلت لجبريل إنكم توجهونني الى شياطين فأعطوني حجة أذهب بها وإلا لم أذهب ، فغضب جبريل عليه السلام عليّ ، وقال :
جئت بالشر من ساعة ، اذهب أولا فانظر ما يقول لك القوم ، فضحك المأمون وقال : هذا من الأنبياء التي تصلح للمنادمة .
وفي سنة ثمان وتسعين ومائة خَلَعَ المأمون أخاه القاسم ابن الرشيد من ولاية العهد .
خروج أبي السرايا وابن طباطبا وقوم من العلويين :
وفي سنة تسع

438

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست