responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 306


عنده : أتعرفون جباراً أول اسمه عين ، قتل جباراً أول اسمه عين ، وجباراً أول اسمه عين ، وجباراً أول اسمه عين ؟ قال : قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، عبد الملك بن مروان قتل عمرو بن سعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ، فقال المنصور : أفتعرفون خليفة أول اسمه عين قتل جباراً أول أسمه عين ، وجباراً أول أسمه عين ، وجباراً أَول اسمه عين ؟ قلت : نعم أنت يا أمير المؤمنين ، قتلت عبد الرحمن بن مسلم ، وعبد الجبار بن عبد الرحمن ، وعمك عبد الله بن علي سقط عليه البيت ، قال فما ذنبي ان كان سقط عليه البيت ؟ قلت : لا ذنب لك ، فتبسم ثم قال : هل تحفظ الأبيات التي قالتها زوجة الوليد بن عبد الملك أخت عمرو ابن سعيد حين قتل عبد الملك أخاها ؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين ، خَرَجَتْ في اليوم الذي قتل فيه أخوها عمرو وهي حاسرة تنشد :
< شعر > أيا عين جودي بالدموع على عمرو عشِيَّةَ يُبْتزُّ الخلافةَ بالقهر غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل وكلكُم يبني البيوت على غدر وما كان عمرو عاجزاً ، غير أنه أتته المنايا بغتةً وهْوَ لا يدري كأن بني مروان إذ يقتلونه خَشاشٌ من الطير اجتمعن على صقر لحى الله دنيا تعقب النار أهلها وتهتك ما بين القرابة من ستر ألا يا لقومي للوفاء وللغدر وللمغلِقين الباب قَسراً على عمرو فرُحْنا وراح الشامتون عشية كأن على أعناقهم فلق الصخر < / شعر > قال ابن عياش : فقال المنصور : فما الأبيات التي بعث بها عمرو بن سعيد إلى عبد الملك بن مروان ؟ قال : قلت نعم يا أمير المؤمنين كتب اليه :
< شعر > يريدُ ابنُ مروان أُموراً أَظنها ستحمله مني على مركب صعب لينقض عهداً كان مروان شدَّه وأدرك فيه بالقطيعة والكذب فقدمته قبلي ، وقد كنت قبله ولو لا انقيادي كان كرب من الكرب < / شعر >

306

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست