responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 294


< فهرس الموضوعات > بين الخرمية وجيش المنصور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ظهور محمد بن عبد الله ابن الحسن ( النفس الزكية ) < / فهرس الموضوعات > وهاتان الفرقتان أعظم الخرمية ، ومنهم كان بابك الخرمي الذي خرج على المأمون والمعتصم بالبدين من أرض الران وأذربيجان ، وسنأتي على خبره وخبر مقتله في أخبار المعتصم فيما يرد من هذا الكتاب إن شاء الله ، وأكثر الخرمية ببلاد خراسان والري وإصبهان وأذربيجان وكرج أبي دُلَفَ والبرج الموضع المعروف بالرذ والورسنجان ثم ببلاد الصيروان والصيمرة وأريوجان من بلاد ماسبذان وغيرها من تلك الأمصار ، وأكثر هؤلاء في القرى والضياع وسيكون لهم عند أنفسهم شأن وظهور يراعونه وينتظرونه في المستقبل من الزمان ، ويعرفون هؤلاء بخراسان وغيرها بالباطنية ، وقد أتينا على مذاهبهم وذكر فرقهم في كتابنا « المقالات ، في أصول الديانات » وإن كان قد سبقنا إلى ذلك مؤلفو الكتب في « المقالات » .
بين الخرمية وجيش المنصور :
فاجتمعت الخرمية - حين علمت بقتل أبي مسلم - بخراسان ، فخرج فيهم رجل يقال له بسنفاد من نيسابور يطلب بدم أبي مسلم فسار في عسكر عظيم من بلاد خراسان إلى الري ، فغلب عليها وعلى قومَس وما يليها ، وقبض على ما كان بالري من خزائن أبي مسلم ، فكثر جمع بسنفاد بمن حوله من أهل الجبال وطبرستان ، ولما اتصل خبر مسيرهم بالمنصور سَرَّحَ إليه جهور بن مراد العجلي في عشرة آلاف رجل ، وتلاه بالعساكر ، فالتقوا بين همذان والري على طرف المفازة ، فاقتتلوا قتالًا شديداً ، وصبر الفريقان جميعاً ، فقتل بسنفاد ، وولى أصحابه فقتل منهم ستون ألفاً وسبي منهم سبايا وذراري كثيرة ، وكان بين خروجه إلى مقتله سبعون ليلة ، وذلك في سنة ست وثلاثين ومائة بعد قتل أبي مسلم بأشهر .
ظهور محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) :
وفي سنة خمس وأربعين ومائة كان ظهور محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم بالمدينة ، وكان قد بويع له في كثير من الأمصار ،

294

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست