responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 110


< فهرس الموضوعات > الناس يبايعون عبد الملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > روح بن زنباع وبشر بن مروان < / فهرس الموضوعات > مني اضطراباً ، فسألني ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، دخلت هذه الدار فرأيت رأس الحسين بين يدي ابن زياد في هذا الموضع ، ثم دخلتها فرأيت رأس ابن زياد بين يدي المختار فيه ، ثم دخلتها فرأيت رأس المختار بين يدي مصعب ابن الزبير وهذا رأس مصعب بين يديك ، فوقاك الله يا أمير المؤمنين ! قال :
فوثب عبد الملك بن مروان ، وأمر بهدم الطاق الذي على المجلس ، ذكر هذا الحديث عن الوليد بن خباب وغيره .
الناس يبايعون عبد الملك :
وسار عبد الملك من دير الجاثليق حتى نزل النخيلة بظهر الكوفة ، فخرج اليه أهل الكوفة فبايعوه ، ووفى الناس بما كان وعدهم به في مكاتبته إياهم سراً وخلع ، وأجاز ، وأقطع ، ورتب الناس على قدر مراتبهم ، وعمهم ترغيبه ، وترهيبه ، وولى على البصرة خالد بن عبد الله بن خالد بن أسد ، وعلى الكوفة بشر بن مروان أخاه ، وخلف معه جماعة من أهل الرأي والمشورة من أهل الشام منهم روح بن زنباع الجذامي ، وبعث بالحجاج بن يوسف لحرب ابن الزبير بمكة ، وسار في بقية اهل الشام الى دار ملكه دمشق .
روح بن زنباع وبشر بن مروان :
وكان بشر بن مروان اديباً ظريفاً ، يحب الشعر والسمر والسماع والمعاقرة ، وقد كان أخوه عبد الملك قال له :
إن روحا عمك الذي لا ينبغي أن تقطع امراً دونه ، لصدقه وعفافه ومناصحته ومحبته لنا أهل البيت ، فاحتشم بشر منه ، وقال لندمائه : أخاف إن انبسطنا أن يكتب روح الى أمير المؤمنين بذلك ، وإني لأحبُّ من الأنس والاجتماع ما يحبه مثلي ، فقال له بعض ندمائه من أهل العراق بحسن مساعدته ولطيف حيلته : أنا أكفيك أمره حتى ينصرف عنك الى أمير المؤمنين غير شاكٍ ولا لائم ، فسر بشر ، ووعده الجائزة وحسن المكافأة إن هو تأتى له ما وعد به ، وكان روح شديد الغيرة ، وكانت له جارية إذا خرج من منزله الى المسجد أو غيره ختم بابه حتى يعود بعد أن يقفله ، فأخذ الفتى دواة

110

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست