نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 109
وفي مصرع مصعب بدير الجاثليق من أرض العراق ، يقول عبد الله بن قيس الرقيات : < شعر > لقد أورَث المصرين عاراً وذلة قتيلٌ بدير الجاثليق مقيم فما نصحت لله بكر بن وائل ، ولا صبرت عند اللقاء تميم ولكنه ضاع الذمار ، ولم يكن بها مضريُّ يوم ذاك كريم جزى الله بصرياً بذاك ملامة وكوفيهم ، إن المليم مُلِيمُ < / شعر > وفي ذلك يقول شاعر أهل الشام من أبيات : < شعر > لعمري لقد أضجَرَتْ خيلنا بأكناف دجلة للمصعب يهزون كل طويل القنا ةمعتدل النصل والثعلب إذا ما منافق أهل العرا ق عوتب يوماً فلم يعتب دلفْنا اليه لدى موقف قليل التفقد للغيب < / شعر > وقد كان مصعب ذا حسن ، وجمال ، وهيئة ، وكمال في الصورة ، وفيه يقول ابن الرقيات من كلمة : إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء وقد أتينا على أخبار مصعب ، وسكينة بنت الحسين زوجه ، وعائشة بنت طلحة وليلي من نسائه وغير ذلك من أخباره في الكتاب الأوسط اربع رؤوس في مكان واحد : وحدث المنقري ، قال : حدثني سويد بن سعيد ، قال : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي مسلم النخعي ، قال : رأيت رأس الحسين جيء به ، فوضع في دار الإمارة بالكوفة بين يدي عبيد الله بن زياد ، ثم رأيت رأس عبيد الله بن زياد قد جيء به ، وفوضع في ذلك الموضع بين يدي المختار ، ثم رأيت رأس المختار قد جيء به ، فوضع بين يدي مصعب ابن الزبير ، ثم رأيت رأس مصعب بن الزبير قد جيء به ، فوضع في ذلك الموضع بين يدي عبد الملك . وقد قيل في وجه آخر من الروايات ، قال الراوي : فرأى عبد الملك
109
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 109