< فهرس الموضوعات > مصرع هاشم المرقال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حذيفة بن اليمان وابناه < / فهرس الموضوعات > < شعر > أشُلُّهُمْ بذي الكعوب شَلَّا < / شعر > ثم صمد هاشم بن عتبة المِرْقال لذي الكَلاع وهو في حمير ، فحمل عليه صاحب لواء ذي الكَلاع ، وكان رجلا من عُذْرَة وهو يقول :
< شعر > أثبت فإني لست من فرعي مضر نحن اليمانيون ما فينا ضجر كيف ترى وقع غلام من عذر ينعي ابن عفان ويَلْحي من غدر يا أعور العين رمى فيها العور سيان عندي من سعى ومن أمر < / شعر > مصرع هاشم المرقال :
فاختلفا طعنتين ، فطعنه هاشم المرقال فقتله ، وقتل بعده تسعة عشر رجلًا ، وحمل هاشم المرقال وحمل ذو الكلاع ومع المرقال جماعة من أسلم قد آلوا أن لا يرجعوا أو يفتحوا أو يقتلوا ، فاجتلد الناس ، فقتل هاشم المرقال ، وقتل ذو الكلاع جميعاً ، فتناول ابن المرقال اللواء حين قتل أبوه في وسط المعركة ، وكر في العجاج وهو يقول :
< شعر > يا هاشم بن عتبة بن مالِكْ أعْزِزْ بشيخ من قريش هالك تخبطه الخيلاتُ بالسنابك أبْشِرْ بحور العين في الأرائك والرُّوحِ والريحان عند ذلك < / شعر > ووقف علي رضي الله عنه عند مصرع المِرْقال ومن صرع حوله من الأسلميين وغيرهم ، فدعا لهم وترحَّمَ عليهم ، وقال من أبيات :
< شعر > جزى الله خيراً عصبة أسلمية صباح الوجوه صُرِّعوا حول هاشم يزيد وعبد الله بشر بن معبد وسفيان وابنا هاشم ذي المكارم وعروة لا ينفَد ثناه وذكره إذا اخْتُرطت يوماً خفاف الصوارم < / شعر > حذيفة بن اليمان ، وابناه :
واستشهد في ذلك اليوم صفوان وسعد ابنا حذيفة بن اليمان ، وقد كان حذيفة عليلا بالكوفة في سنة ست

383