نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 172
< شعر > ولمَّا هَبطْنَا بطنَ مَرّ تخزَّعَتْ خزاعة منا في ملوك كراكر [1] < / شعر > في شعرٍ له طويل ومالك وأسلم وملكان بنو قصي بن حارثة بن عمرو مزيقياء [2] ، وقال الكاهن : ومن كان يريد الراسيات في الرحل [3] ، المطعمات في المَحْل ، فليلحق بيثرب ذات النخل ، وهي المدينة ، وكان الذين سكنوها الأوس والخزرج ابنا حارثة بن ثعلبة ابن عمرو مزيقياء [4] ، قال الكاهن : ومن كان يريد منكم الخمر والخمير ، والديباج والحرير ، والأمر والتدبير ، فليلحق ببصرى وحفير ، وهي أرض الشام فكان الذين سكنوها غسان ، قال الكاهن : ومن كان منكم يريد الثياب الرقاق والخيول العتاق والكنوز والأرزاق ، فليلحق بالعراق ، وكان الذين لحقوا بالعراق منهم مالك بن فهم الأزدي وولده ، ومن كان بالحيرة من غسان ، على حسب ما قدمنا آنفا فيما سلف من هذا الكتاب . وقال هشام بن الكلبي : وأما أبي فكان يقول : إنما نزل بالحيرة من غسان مع تبع بعد هذا بزمان . ثم خرج عمرو بن عامر مزيقياء [5] وولده ، من مأرب ، وخرج من كان بمأرب من الأزد يريدون أرضا تجمعهم يقيمون بها ، ففارقهم وادعة بن عمرو بن عامر مُزَيْقياء فسكنوا همدان ، وتخلف مالك ابن اليمان بن فهم [6] بن عدي بن عمرو ابن مازن بن الأزد ، وكان بعدهم بمأرب ملكا إلى أن كان من أمرهم ما كان في الهلاك ، ثم ساروا حتى إذا كانوا بنجران تخلف أبو حارثة بن عمرو بن عامر مُزَيْقياء
[1] في نسخة : في بطون كراكر . [2] في نسخة : بن عمرو بن مزيقياء . [3] في نسخة : الراسيات في الوحل . [4] في نسخة : بن عمرو بن مزيقياء . [5] في نسخة : بن عمرو بن مزيقياء . [6] في نسخة : مالك بن الهيمان بن جهم .
172
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 172