نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 173
ودعبل [1] بن كعب بن أبي حارثة فانتسبوا في مذحج ، قال أبو المنذر : ويقال : إن أبا حارثة هو جد الحارث بن كعب بن أبي حذيفة الذي بنجران ، والله أعلم . ثم سار عمرو بن عامر حتى إذا كان بين السراة [2] ومكة أقام هنالك أناس من بني نصر من الأزد ، وأقام معهم عمران بن عامر الكاهن أخو عمرو بن عامر مُزَيقياء وعدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء ، وسار عمرو بن عامر وبنو مازن حتى نزلوا بين بلاد الأشعريين وعكّ على ماء يقال له غسان بين واديين ، يقال لهما زبيد ورمع ، وهما مما يلي صدورهما بين صعيد يقال له : صعيد الحسك [3] ، وبين الجبال التي تدفع به في زبيد ورمع ، فأقاموا على غسان ، وشربوا منه ، فسموا غسان ، وغلب على أسمائهم ، فلا يعرفون إلا به ، قال شاعرهم : < شعر > إما سألت فإنا معشر نُجُب الأزْدُ نسبتنا والماء غسان < / شعر > والذين سموا غسان من بني مازن الأوسُ والخزرج ، ابنا حارثة ابن ثعلبة ابن عمرو مُزَيقياء ، وجَفْنة بن عمرو مزيقياء ، والحارث وعوف وكعب ومالك بنو عمرو مزيقيا ، والنوم وعدي ابنا حارثة ابن [4] ثعلبة بن إمرئ القيس بن مازن بن الأزد . وللقوم أخبار في تفرقهم ، ومن دخل منهم في معد بن عدنان وما كان بينهم من الحروب إلى أن ظفرت بهم بنو معد ، فأخرجتهم
[1] في نسخة : ورعيل . [2] في نسخة : حتى إذا كان بأدنى المسناة ومكة . [3] في نسخة : صعيد الحبيك . [4] ما بين المعقوفين ساقط من احدى النسخ
173
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 173