responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 154


فقال : باطل أصلحك الله ، ولكني أنا الذي أقول :
< شعر > من سدَّ مُطَّلع النفاق عليهمُ أم من يصول كصولة الحجاج ؟
أم من يغار على النساء حفيظة إذ لا يثقن بغيرة الأزواج !
هذا ابن يوسف فافهموا وتفهموا بَرح الخفاء وليس حيث يفاجي فلربَّ ناكث بيعتين تركته وخضابُ لحيته دَمُ الأوداج < / شعر > فقال الحجاج : يا عدو الله ، تحرض عليّ النساء ؟ فقال : لا والذي أكرمك أيها الأمير ، ما فطنت لهذا البيت قبل ساعتي هذه ، وما علمت بمكانك ، فأقِلْني جعلني الله فداك ، قال : قد فعلت ، فأمرت له هند بجارية وكسوة ، وأوفده الحجاج على عبد الملك .
بين الحجاج وأعشى همدان :
ولما انهزم ابن الاشعث بدير الجماجم حلف الحجاج أن لا يؤتي بأسيرٍ الا ضرب عنقه ، فأتي بأسرى كثيرة ، وكان أول من أتي به أعشى همدان الشاعر ، وهو أول من خلع عبد الملك والحجاج بين يدي ابن الاشعث بسجستان ، فقال له الحجاج : إيه أنت القائل :
< شعر > من مُبْلغ الحجاج أنِّي قد جنيت عليه حَرْبا وصفقت في كف امرئ جَلْدٍ إذا ما الأمر عُبَّى أنت الرئيس ابن الرئي س وأنت أعلى الناس كعبا فابعث عطية بالخيو ل يكبُّهُنَّ عليه كبَّا وانهض هُدِيت لعله يجلو بك الرحمن كربا نبئت أن بُنيَّ يو سف خرَّ من زَلَقٍ فتبا < / شعر >

154

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست