responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 155


وهي أبيات ، وأنت القائل :
< شعر > شطت نوى من دارُه الإيوانْ إيوان كسرى ذي القرى والريحان من عاشق أمسى بزابلستان إن ثقيفاً منهم الكذَّابانْ كذابُها الماضي وكذاب ثان أمكن ربي من ثقيف همْدانْ يوماً من الليل يسلي ما كان < / شعر > وأنت القائل :
< شعر > وسألتماني المجد أين محله فالمجد بين محمد وسعيد بين الأشجِّ وبين قيس باذخ بخ بخ لوالده وللمولود < / شعر > قال : لا ، ولكني الذي أقول :
< شعر > أبي الله إلا أن يتمم نوره ويُطفئ نور الفقعتين فيخمدا وينزل ذلَّا بالعراق وأهله بما نقضوا العهد الوثيق المؤكدا وما أحدثوا من بدعة وضلالة من القول لم يصعد الى الله مصعدا < / شعر > قال : لسنا نحمدك على هذا القول ، إنما قلته تأسفاً على أن لا تكون ظفرت وظهرت ، وتحريضاً لأصحابك علينا ، وليس عن هذا سألتك ، اخبرني عن قولك :
< شعر > أمكن ربي من ثقيف همدان يوماً من الليل يسلي ما كان < / شعر > فكيف ترى الله أمكن ثقيفاً من همدان ، ولم يمكن همدان من ثقيف ؟
وعن قولك :
< شعر > بين الأشجِّ وبين قيس باذخ بخ بخ لوالده وللمولود < / شعر > والله لا تبخبخ لأحد بعدها ، وأمر به فضربت عنقه .
ولم يزل يؤتى برجل رجل حتى أتي برجل من بني عامر ، وكان من فرسان الجماجم مع ابن الاشعث ، فقال له : والله لأقتلنك شر قتلة ، قال : والله ما

155

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست