responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 106


< شعر > أيها الداعي لقد أسمعتني ثم ما بي عن ندَاكم من صَممْ إن للبيت لربّا مانعاً من يُردْه بأثام يُصْطلَم رامه تبع فيمن جَنَّدَتْ حِمْير والحي من آل قدم فانثى عنه وفي أوداجه جارحٌ أمسك منه بالكَظَمْ قلت والأشرم تردى خيله : إن ذا الأشرم غر بالحرم نحن آل الله فيما قد مضى لم يزل ذاك على عهد أبْرَهمْ نحن دَمَّرنا ثموداً عَنْوة ثم عاداً قبلها ذات الإرم نعبد الله وفينا سُنَّة صِلَةُ القربى وإيفاء الذِّمم لم تزل لله فينا حجة يدفع الله بها عنا النِّقَمْ < / شعر > القول بتناسخ الارواح :
قال المسعودي : وقد استدل قوم ممن ذهب الى الغلو في بعض المذاهب والخروج عما أوجبته قضية العقل وضرورات الحواس بهذا الشعر وقول عبد المطلب فيما كان منهم في قديم الزمان ، وأيدوا ذلك الشعر بشعر العباس بن عبد المطلب في مدحه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ما ذكره قريم بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي انه هاجر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدم عليه مُنْصرَفه من تبوك فأسلم ، قال : سمعت العباس بن عبد المطلب يقول : يا رسول الله ، إني أريد ان امتدحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل لا يفضض الله فاك يا عمي ، فأنشأ يقول :
< شعر > من قبلها طبْتَ في الظلال وفي مستودع حيث يُخْصَفُ الوَرَقُ ثم هبطت البلاد ، لا بشر أنت ، ولا مضغة ، ولا علق بل حجة تركب السفين ، وقد ألجم نسراً وأهلَه الغرق < / شعر >

106

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست