responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 107


< شعر > تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طَبَقُ وأنت لما وُلدْت أشرقت الأرض ، وضاءت بنورك الأفق [1] حتى احتوى بيتك المهيمن من خندف علياء تحتها النطق فنحن في ذلك الضياء وفي الن ور وسبل الرشاد نخترق < / شعر > قالوا : وهذا الخبر قد ذكره أصحاب السير والاخبار والمغازي ، ونقلوا هذا المديح من قول العباس ، وما كان من سرور النبي صلى الله عليه وسلم بذلك واستبشاره به ، فجعلت هذه الطائفة من الغُلاة ما ذكرنا من الشعرين - شعر عبد المطلب ، وشعر العباس - دلالة لهم على مواطن ادعوها ، وتغلغلوا إلى شُبه بعيدة استخرجوها ، يمنع منها ما تقدم من أوائل العقول ، وموجبات الفحص ، ذكر ذلك جماعة من مصنفي كتبهم ، ومن حذاق مبرزيهم ، من فرق المحمدية والعلبانية ، وغيرهم من فرق الغلاة : منهم إسحاق بن محمد النخعي المعروف بالأحمر في كتابه المعروف بكتاب الصراط ، وقد ذكر ذلك الفياض ابن علي بن محمد بن الفياض في كتابه المعروف بالقسطاس في نقضه لكتاب الصراط وذكره المعروف بالنهكيني [2] في نقضه هذا الكتاب المترجم بالصراط ، وهؤلاء محمدية نقضوا هذا الكتاب ، وهو على مذهب العلبانية ، وقد أتينا على ذكر هؤلاء المحمدية والعلبانية والمغيرية والقدرية وسائر فرق الغُلاة وأصحاب التفويض والوسائط ، واستقصينا النقض عليهم وعلى سائر من ذهب الى القول بتناسخ الأرواح في أنواع أشلاء الحيوان ممن ادعى الإسلام ، وغيرهم ممن سلف من اليونانيين والهند والثنوية والمجوس واليهود والنصارى ، وذكرنا قول



[1] هكذا في إحدى النسخ : وهو الموافق لما في كتب السيرة وأدب الكاتب لابن قتيبة ( 333 - طبعة المكتبة التجارية الكبرى ) ، ووقع محرفا في إحدى النسخ هكذا : إنت لها وارث وأشرقت ال‌ * أرض وأورى بنورك الأفق
[2] في نسخة : بالهنكي .

107

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست