responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 168


وفيها استعمل يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة على امرة العراقين وأمره بمحاربة يزيد بن المهلب ، وكان قد خرج واستقل بالدعوة لنفسه ، فحاربه حتى قتل يزيد المذكور في السنة الآتية كما سيأتي . وممن توفي بعد المائة إبراهيم بن عبد الله بن جبير المدني ، وإبراهيم بن عبد الله بن سعيد بن عياش الهاشمي المدني ، والقطامي الشاعر المشهور ، ومعاذة العدوية الفقيهة العابدة بالبصرة ، وبشير بن يسار المدني الفقيه ، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري وحفصة بنت سيرين ، وعائشة بنت طلحة التيمية التي أصدقها مصعب بن الزبير مائة ألف دينار ، وكانت من أجمل النساء ، وهي إحدى عقيلتي قريش اللتين تمناهما مصعب فنالهما كما تقدم ، والثانية سكينة بنت الحسين ، وذو الرمة الشاعر المشهور ، وأبو الأشعث الصنعاني الشامي ، وزياد الأعجم الشاعر ، وأبو بكر بن أبي موسى الأشعري القاضي . يل في سنة خمس وتسعين توفي الحسن بن محمد ابن الحنيفة الهاشمي العلوي ، ورد أنه صنف كتاباً في الأرجاء ثم ندم عليه ، وكان من عقلاء قومه وعلمائهم . وفيها استعمل يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة على امرة العراقين وأمره بمحاربة يزيد بن المهلب ، وكان قد خرج واستقل بالدعوة لنفسه ، فحاربه حتى قتل يزيد المذكور في السنة الآتية كما سيأتي . وممن توفي بعد المائة إبراهيم بن عبد الله بن جبير المدني ، وإبراهيم بن عبد الله بن سعيد بن عياش الهاشمي المدني ، والقطامي الشاعر المشهور ، ومعاذة العدوية الفقيهة العابدة بالبصرة ، وبشير بن يسار المدني الفقيه ، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري وحفصة بنت سيرين ، وعائشة بنت طلحة التيمية التي أصدقها مصعب بن الزبير مائة ألف دينار ، وكانت من أجمل النساء ، وهي إحدى عقيلتي قريش اللتين تمناهما مصعب فنالهما كما تقدم ، والثانية سكينة بنت الحسين ، وذو الرمة الشاعر المشهور ، وأبو الأشعث الصنعاني الشامي ، وزياد الأعجم الشاعر ، وأبو بكر بن أبي موسى الأشعري القاضي .
سنة اثنتين ومائة وفيها توفي يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، وكان أمير البصرة لسليمان بن عبد الملك ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز عزله وسجنه ، فلما توفي عمر أخرجه خواصه من السجن ، فوثب على البصرة وفر منه عاملها . عدي بن أرطأة الفزاري ، ونصب يزيد رايات سوداً وتسمى بالقحطاني ، وقال ادعو إلي سيرة عمر بن الخطاب ، فجاء مسلمة وحاربه ، ثم قتل يزيد بن المهلب في صفر ، وكان جواداً ممدوحاً كثير الغزو والفتوح . قال ابن خلكان وأجمع علماء التاريخ أنه لم يكن في دولة بني أمية أكرم من بني المهلب ، كما لم يكن في دولة بني العباس أكرم من البرامكة ، وقال بعضهم لما حمل رأس يزيد بن المهلب إلى يزيد بن عبد الملك نال منه بعض جلسائه ، فقال مه ، إن يزيد طلب جسيماً وركب عظيماً ومات كريما . وذكر ابن الجوزي في كتاب الأذكياء أن يزيد بن المهلب وقعت عليه حية فلم يرفعها عن نفسه ، فقال أبوه ضيعت العقل من حيث حفظت الشجاعة . وفيها توفي يزيد بن أبي مسلم الثقفي

168

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست