إتحادا مشتملاً على العبارة الآتية بخصوص الحرب البحري جعله الله حميد العاقبة ، الذي سيشرعان فيه ضد الإمبراطور شارلكان : البند 1 : بما أن جلالة السلطان سليمان سلطان الترك بإرساله عمارة بحرية في بحر التوسكان ضد الإمبراطور شارل الخامس قد أعان بذلك هنري دي فالوا مدة سنتين بناء على طلبه المتكرر في بادئ الأمر ، وبالخصوص بناء على ترجياته البالغة أقصى درجات الحض ، فقد اتفق بأن الملك هنري يدفع ثلاثمائة ألف قطعة من الذهب بصفة متأخر مرتب الدونانمة وذلك حينما تصير الملاحة مأمونة لنقل النقود بالعمارة وإن السفن الحربية التابعة للملك هنري لا تتباعد عن العمارة المذكورة وتعتبر كأنها مرهونة نظير المبلغ المذكور حتى يدفع لأميرال عمارة السلطان سليمان . البند 2 : متى توفر هذا الشرط بوجه العدالة ، فإن جلالة السلطان الترك سليمان يقوم بتجهيز ستين مركباً حربياً ذات ثلاثة صفوف و 25 قرصاناً بحرياً ، ويرسلها للملك هنري في مدة أربعة شهور متوالية من ابتداء أول مايو القابل . البند 3 : أما في حالة ما إذا أراد هنري دي فالوا أن يستعمل العمارة المذكورة في أثناء هذه المدة للاستعانة بها على الجهات الغربية ، أي الجهات الواقعة من ابتداء كروتون لغاية جات ، فإنه يقوم بدفع مائة وخمسين ألف قطعة من الذهب إلى جلالة سلطان الترك سليمان بغاية من الضبط . البند 4 : كل سفينة تابعة للإمبراطور أو للمتحالفين معه سواء أكانت معدة للنقل أو كانت من المراكب الخفيفة ، وسواء أكانت سفناً حربية صغيرة أو كبيرة ، فبمجرد وقوعها أسيرة لدى العمارة العثمانية ، تصير من تلك اللحظة ملكاً للسلطان سليمان ملك الترك . البند 5 : المدن والقصبات والقرى والكفور التي تتغلب عليها هذه العمارة ، تكون مباحة غنيمة للترك وجميع سكانها راشدين أو قاصرين رجالاً كانوا أو نساء ، ولو أنهم معتنقون الديانة المسيحية ، ويكونون قد سلموا أنفسهم باختيارهم ، فإنه لا بد