مركبه ، ولو وجد عنده يعاقب الفرنساوي بمعرفة قنصله ويرد الرقيق لسيده ، وإذا لم يوجد الرقيق بدار أو مركب الفرنساوي ، فلا يسأل عن ذلك مطلقاً . البند الخامس عشر : كل تابع لملك فرانسا إذا لم يكن أقام بأراضي الدولة العلية مدة عشر سنوات كاملة بدون انقطاع ، لا يلزم بدفع الخراج أو أي ضريبة أياً كان اسمها ، ولا يلزم بحراسة الأراضي المجاورة أو مخازن جلالة السلطان ، ولا بالشغل في الترسانة أو أي عمل آخر ، وكذلك تكون معاملة رعايا الدولة في بلاد فرانسا . وقد اشترط ملك فرانسا أن يكون للبابا وملك إنكلترا أخيه وحليفه الأبدي وملك إيقوسيا الحق في الاشتراك بمنافع هذه المعاهدة لو أرادوا ، بشرط أنهم يبلغون تصديقهم عليها إلى جلالة السلطان ، ويطلب منه اعتماد ذلك في ظرف ثمانية شهور تمضي من هذا اليوم . البند السادس عشر : يرسل كل من جلالة السلطان وملك فرانسا تصديقه للآخر على هذه المعاهدة في ظرف ستة شهور تمضي من تاريخ إمضائها ، مع الوعد من كليهما بالمحافظة عليها والتنبيه على جميع العمال والقضاة والمأمورين وجميع الرعايا بمراعاة كامل نصوصها بكل دقة . ولكي لا يدعي أحد الجهل بهذه المعاهدة يصير نشر صورتها في الآستانة والإسكندرية ومصر ومرسيليا وناربونة ، وفي جميع الأماكن الأخرى الشهيرة في البر والبحر التابعة لكل من الطرفين . انتهت المعاهدة . وبذلك صارت فرانسا الدولة الأوروباوية الوحيدة الحائزة على امتيازات لرعاياها ولكن كان هذا الاتفاق سبباً في تدخل فرانسا وباقي دول أوروبا في شؤون المملكة الداخلية ، خصوصاً في هذا القرن الأخير ، كما سيجئ ) . انتهى . 3 - معاهدة التحالف العسكري ! معاهدة بتاريخ 16 صفر سنة 960 - أول فبراير سنة 1553 ، وهذا نصها مترجمة عن مجموعة البارون دي تستا السابق ذكرها : إن جلالة السلطان سليمان وهنري دي فالوا الثاني ملك الفرانك قد أبرما