responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 447


سرادقه في يوم 12 شوال سنة 960 وبمجرد وصوله إلى الداخل خنقه بعض الحجاب المنوطين بتنفيذ مثل هذه الأوامر . . . ولم تكتف هذه المرأة البربرية الطباع بقتل مصطفى سلطان بل أرسلت إلى مدينة بورصة من قتل ابنه الرضيع . . . وكان للسلطان سليمان ابن آخر اسمه جهانكير حزن حزناً شديداً على قتل أخيه مصطفى حتى توفي شهيد المحبة الأخوية ! بعد موت أخيه بقليل ، واختلف في موته أنه قتل نفسه أمام والده بعد أن بكى على قتل أخيه وقيل غير ذلك . .
ولم تكن هذه الحادثة خاتمة الفظائع بل أعقبها بقتل ابنه الثاني بايزيد وأولاده الخمسة . . . لكنه كاتب السلطان سليمان وابنه سليماً سراً على تسليم با يزيد وأولاده اليهما مع أنهم احتموا بحماه ولم يرع ذمتهم بل خانهم وسلمهم إلى رسل السلطان ، فقتلوهم جميعاً وهم با يزيد وأولاده الأربعة أورخان ومحمود وعبد الله وعثمان في مدينة قزوين ببلاد العجم . . . وكان لبايزيد ابن صغير في بورصه فخنق أيضاً ) .
أقول : كأنهم إذا ذكروا الشيعي فيجب أن يعيبوه ، والشاه طهماسب رحمه الله أتقى الملوك الصفويين ، فإن صحت رواية العثمانيين فلا بد أن ضغط سلطانهم كان إلى حد إعلان حرب على إيران إن لم يسلمه أخاه الفارّ !
وقال في / 277 : ( السلطان مصطفى خان الأول . . . ولد هذا السلطان سنة 1001 ه‌ ، وقضى طول عمره داخل محلات الحرم ولم يتعاط إشغالاً مطلقاً ، بل ولم يعلم من أمور المملكة شيئاً ! كما كانت عادة بعض ملوك بني عثمان وهي أن كل سلطان يتولى يأمر بقتل إخوته أو يحجزهم في السراي كي لا يكون منهم منازع في الملك وهي عادة مستقبحة جداً لما فيها من قتل أقرب الناس بلا ذنب أو جرم إلا ما يخيله لهم الوهم من الخوف على الملك . . . وقبل الشروع في الحرب أمر بقتل أخيه محمد تبعاً للعادة المشروعة فقتل في 12 يناير سنة 1621 مأسوفاً عليه ، ثم أصدر أمراً بتقليل اختصاصات المفتي ونزع ما كان له من السلطة في تعيين وعزل الموظفين ، وجعل وظيفته قاصرة على الإفتاء ، حتى يأمن شر دسائسه التي ربما تكون سبباً في عزله ،

447

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست