النزول إلى القاهرة ، وأضاف هذا الصبي سليمان بن أرخن إلى خدمة ولده المقام الجمالي فكان يركب معه إذا ركب ويظل بين يديه ويبيت إذا شاء عنده ) . وقال محمد فريد / 160 : ( محمد الثاني الفاتح ( فاتح القسطنطينية ) . . . أمر بقتل أخ له رضيع ، اسمه أحمد وبإرجاع الأميرة مارا الصربية إلى والدها ) . وقال محمد فريد / 138 : ( السلطان الغازي بايزيد خان الأول . . . وكان له أخ أصغر منه بقليل يدعى يعقوب متصفاً بالشجاعة والإقدام وعلو الهمة فخيف على المملكة منه من أن يدعي الملك . . . ولذلك قتل باتفاق أمراء الدولة وقواد جيوشها ! وادعى مؤرخو الإفرنج أن قتله كان بناء على فتوى شرعية أفتى بها علماء ذلك الزمان ، منعاً لحصول الفتنة ) ! وفي / 151 : ( ظهر أخوه مصطفى الذي لم يوقف له على أثر بعد واقعة أنقره . . . وطالبه بالملك . . . وخطب في العساكر بإطاعته لأنه أحق بالملك من ابن أخيه فأطاعته الجيوش . . . فسار مصطفى بعد ذلك لمقابلة ابن أخبه مراد الثاني . . . فسلمه بعض أتباعه إلى ابن أخيه مراد الثاني فأمر بشنقه ) . وقال في / 245 : ( ولنذكر هنا حادثة شنيعة وهي قتل السلطان ( سليمان ) لولده الأكبر مصطفى بناء على دسيسة إحدى زوجاته المسماة في كتب الإفرنج روكسلان ، أما في كتب الترك فإسمها خورم أي الباسمة ، حتى يتولى بعده ابنها سليم ، ولما لها من الثقة بالصدر الأعظم رستم باشا إذ كان تعيينه بمساعيها لدى السلطان بعد موت إياس باشا ، وما زالت تساعده حتى زوجه السلطان ابنته منها فكاشفته بمرغوبها ، وهو تمهيد الطريق لتولي ابنها سليم ، فانتهز هذا الوزير فرصة انتشاب الحرب بين الدولة ومملكة العجم في سنة 1553 ووجود مصطفى ضمن قواد الجيش ، وكتبت إلى أبيه بأن ولده يحرِّض الإنكشارية على عزله وتنصيبه كما فعل السلطان سليم الأول مع أبيه السلطان بايزيد الثاني . . . ولما وصل إلى المعسكر استدعى ولده المسكين إلى