responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 437


السلطان ملك شاه في سنة 485 فكافأه علاء الدين على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن ، وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا عليه وعلى رجاله ، وكان عقب كل انتصار يقطعه أراضي جديدة ويمنحه أموالا جزيلة . . .
ولكثرة إعجاب هذا الأمير بشجاعة عثمان تعلق به وصار من أخصائه ثم أسلم ! وبقيت ذريته مشهورة في تاريخ الدولة باسم عائلة ميخائيل أوغلى !
ولما توفي أرطغرل سنة 687 الموافقة سنة 1288 م . عين الملك علاء الدين أكبر أولاده مكانه وهو عثمان مؤسس دولتنا العلية العثمانية . . . وفي سنة 699 . . . أغارت جموع التتار على بلاد آسيا الصغرى وفيها كانت وفاة علاء الدين آخر السلجوقيين بقونية ، قيل قتله التتر وقيل قتله ولده غياث الدين طمعاً في الملك ، ولما قتل التتار غياث الدين أيضاً انفتح المجال لعثمان فاستأثر بجميع الأراضي المقطعة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان ، وجعل مقر ملكه مدينة يكى شهر وأخذ في تحصينها وتحسينها ، ثم أخذ في توسيع دائرة أملاكه . . .
أرسل إلى جميع أمراء الروم ببلاد آسيا الصغرى يخيرهم بين ثلاثة أمور الإسلام أو الجزية أو الحرب فأسلم بعضهم وانضم إليه وقبل البعض دفع الخراج . . . الخ . ) . انتهى .
أقول : لاحظ قوله : ( فكافأه علاء الدين على مساعدته له بإقطاعه عدة أقاليم ومدن ) ! فهذا يعني أن ابن سلجُق أعطى جنديه أكثر مما كان يملك هو نفسه !
ثم لاحظ زعمهم أنه طغرل كان رئيس قبيلة وأنها هاجرت معه من بر الصين وكان عددها خمسين ألف بيت ! فأين هذه القبيلة التي لم يرد لها ذكر ؟ !
وقولهم إن جدهم اسمه ميخائيل ، يعني صار مسيحياً بعد أن جاء من بر الصين ثم صار أولاده مسلمين ! وزعمهم أنه تسمى باديشاه وراسل الأمراء يدعوهم إلى طاعته ! مع أنه كان تحت حكم السلاجقة الذين هم تحت حكم سلطان مصر ، ثم صار أولاد عثمان جُق أي الصغير ، حكام ولاية صغيرة تحت

437

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست