أمر بقتل القوات المدافعة من أفراد الآق قويونلو ، وقد يكون اعتبرهم شيعة خونة . ثم توجه إلى قلعة أستا الملجأ الأخير لكيا حسين اللاوي ، وخرج كيا حسين من قلعته للالتفاف على جناح القزلباش الأيمن ليلا ، فبادروه بالهجوم ودارت المعركة فهرب كيا حسين إلى القلعة فحاصرها الشاه إسماعيل 33 يوماً وفتحها وقتله . ووفد على الشاه إسماعيل كاركيا ميرزا حسن ، حاكم پيلان ، وعدد من الأمراء الپورپانيين لمبايعته والدخول في طاعته . وفي سنة 911 توفي آخر ملوك الپورپانية في خراسان وهو السلطان حسين ميرزا بايقرا ، وكان مع الشاه إسماعيل فخلفه ابناه بديع الزمان ميرزا ومظفر حسين ميرزا فقام الأوزبك بهجوم على خراسان ، ولا يبعد أن يكون بتحريك بني عثمان . وفي ربيع عام 912 خرج القائد صارم كرد وجمع الأكراد في أرومية فأمر الشاه إسماعيل بيرام خان قرامانلو وخادم بيك خليفة بالتوجه إليه ودارت بين الطرفين معركة ضارية راح ضحيتها من القزلباش اثنان من كبار قادتهم هما عبدي بيك شاملو وصاروا علي تكه لو ، وانتهت بانتصار القزلباش وفرَّ صارم وأسر ابنه وإخوانه وعدد من قادة جيشه ، وقتل العديد من أتباعه ونهبت قبيلته فأمر إسماعيل بقتل الأسرى ! وفي ربيع عام 912 عزم الشاه إسماعيل على القضاء على مخالفيه من قبيلة آق قويونلو وكان الميرزا مراد توجه إلى ديار بكر بعد فراره إلى بغداد فلجأ إلى علاء الدولة ذو القدر وتزوج بابنته ، وباشر الاثنان بتجهيز جيش كبير ، وأخذت رسائل الشيعة تصل إلى الشاه إسماعيل وكانوا يشكلون نسبة كبيرة من أهالي ديار بكر . فقرر الملك التوجه لفتح ديار بكر ، وأمر باستدعاء القوات من ولايات فارس وكرمان والعراق وآذربايجان وأران وكردستان ولرستان . فتوجه بها إلى أرزنجان . وبلغ علاء الدولة إخبار تحرك الجيش الصفوي فقسم عائلته وذويه إلى مجموعتين فبعث أحداهما إلى الشام التي كانت آنذاك تابعة لحكومة سلطان مصر ، والأخرى إلى الأراضي العثمانية ، ثم توجه بعدد من أبطال ذو القدر إلى جبل درنا وهو من